الشرق – جال الممثل الاقليمي لمكتب التنسيق للشؤون الانسانية في لبنان عمران ريزا، يرافقه رئيس هيئة الطوارىء الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين، في مدينة النبطية بدعوة من محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، للاطلاع على حجم الدمار الذي خلفه العدوان الاسرائيلي عليها وأدى الى استشهاد عشرات المواطنين وتدمير مئات من المحال التجارية والوحدات السكنية .
ورافق ريزا ممثلة الـundp جنان شندر على رأس وفد، ممثلة الـUNHCR في لبنان غالييه برن، ممثل رئيس مجلس الدفاع الاعلى العقيد غياث المختار، الدكتورة هيلدا خوري ممثلة وزارة التربية والتعليم العالي، عبير قسيس ممثلة وزارة الشؤون الاجتماعية، مستشار وزير البيئة جواد سبيتي، منسقة العلاقات مع المنظمات الدولية في لجنة ادارة الكوارث والازمات في محافظة النبطية رنا رعد وممثل الصليب الاحمر الدولي قاسم شعلان.
وكان النائب هاني قبيسي في استقبال الزوار في النبطية، حيث انطلقت الجولة من مبنى البلدية الذي دمره الطيران الحربي الاسرائيلي في تشرين الاول الماضي، واستشهد فيه رئيس البلدية الدكتور احمد كحيل وعدد من اعضاء وموظفي البلدية.
والمحطة التالية كانت في السوق التجاري الذي دمره الطيران الحربي المعادي ايضا.
وقال ريزا: «لا يسعنا إلا الشعور بالأسى لفداحة الخسائر في الأرواح، بمن في ذلك العاملون في الخطوط الأمامية وفي عمليات الإنقاذ والإغاثة، بالإضافة إلى مقدّمي الرعاية الصحية والعاملين في المجال الإنساني والمدنيين، وأخص بالذكر أفراد إدارة مخاطر الكوارث العاملين هنا في النبطية. إن تضحياتهم تؤكد الحاجة الملحة إلى ظروف أكثر أمنا وحماية للمدنيين وللجهات الإنسانية الفاعلة».
وتابع: «في حين يشكل وقف إطلاق النار فرصة ضرورية للتهدئة، إلا أنه لا يزال هشا. ولدينا مخاوف جدية بشأن الانتهاكات في مناطق معينة والتوترات المستمرة على طول الحدود».
وأكد أن «المشاركة الدولية المستمرة والمراقبة الصارمة ستلعبان دورا ضروريا في إرساء الاستقرار خلال فترة وقف إطلاق النار الممتدة على 60 يوما، وضمان حماية المدنيين». وفي ما يتعلق بالاستجابة الإنسانية، لفت ريزا الى أنها «تتطور بشكل مستمر لتواكب الاحتياجات المتغيرة على الأرض».