رسالة شكر الى:

رسالة شكر الى:

– درة الشرق

– أيقونة لبنان

– فخر الأمتين العربية والإسلامية

الرئيس النبيه المفدى نبيه بري حفظه الله

سيدي الرئيس،

ترددت كثيراً قبل كتابة هذه الرسالة ولكن رأيت من واجبي ومن باب العرفان بالجميل أن أكتب رسالتي هذه

سيدي الرئيس،

– تحية إجلال ومحبة وتقدير واحترام من لبنان المقيم ولبنان المغترب

– تحية إعتراف بالجميل لك من             أصحاب الأرض الذين هجروا منها وأعادتهم خطواتك المكللة بالنصر الى أرضهم.

– تحية عزة وكرامة من الشهداء وفي عليائهم.

سيدي حامل الأمانتين،

من يعرفك لا يستغرب نجاحك في قيادة هذه المحادثات الشاقة والصعبة والدقيقة والحرجة التي كنت فيها وحيداً ضدّ جهابذة الساسة المتمرّسين العالميين ومعظمهم يقف الى صف الصهاينة، أثناء هذه المحادثات بلغت القلوب الحناجر وكان الوضع شبيهاً بوضع المسلمين في معركة الخندق فكما نصر المسلمين على يد أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام كذلك أيدك الله بنصره ومكنت الكيان اللبناني

سيدي الرئيس،

لقد خضتم مباحثات شاقة في سبيل لبنان وإنسان لبنان فإذا كان البطريرك عريضة قد أرسى دولة لبنان الكبير فأنتم ثبتم هذه الدولة وكتبتم تاريخ لبنان الحديث بأحرف من ذهب بل أنقذتم المنطقة من مشروع تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ.

سيدي،

وأنتم على خطى الإمام المغيب السيد موسى الصدر مشيت لم تكن في يوم من الأيام طائفياً بل دائماً وأبداً وطنياً جامعاً حافظاً لكافة أطياف وأحزاب الوطن ومسيرتك تشهد على ذلك.

– لقد كنت في لوزان كوكب الحركة والنشاط والمبدع بإعتراف الرئيس كميل شمعون وقتذاك.

– حافظت على حقوق الطائفة المارونية عندما غاب قادتها، فكنت لا تقطع خيط كما يقول المثل إلا بعد مراجعة البطريرك صفير والأخذ برأيه.

– كنت لطائفة الموحدين السند فخضت معهم معركة إسترداد الأرض والكرامة.

– بعد إستشهاد الرئيس رفيق الحريري كنت الدائم والحاضر والناصر الى الرئيس سعد الحريري.

– وعندما أرادوا إقصاء بيت السياسة العريق آل كرامي رفضت ذلك وضحيت بموقع وزارة لإسناده الى كرامي.

– وعندما أرادوا إقصاء دولة الرئيس ميشال المر عن طاولة الحوار التي عقدت برئاستكم في عين التينة رفضت ذلك.

سيدي الرئيس،

إن الكلمات تعجز عن ذكر مآثرك والإحاطة بما لديك من وطنية وفكر وذكاء حاد ونباهة.

نشكر الله أن أعطانا قائداً مثلكم في هذه الظروف الصعبة والحرجة أدامكم الله وأطال بعمركم سنداً وناصراً للحق.

العميد المتقاعد

محمد شعيتو

التعليقات (0)
إضافة تعليق