رامي نعيم يعتذر من الكعكي والقصيفي

نقابة المحررين ترفض العنف ضد الصحافي

أصدر ناشر موقع “السياسة” رامي نعيم، بيانا قال فيه: “إن لبنان الذي يتغنى بالحرية، وهي الصفة الملازمة لكل صحافي واعلامي وناشر موقع. وهذه الحرية التي مارستها وصدرت عني مواقف حملت اساءات إلى نقيب الصحافة الاستاذ عوني الكعكي، ونقيب محرري الصحافة اللبنانية الاستاذ جوزف القصيفي ومجلسي النقابتين، فإني اعتذر منهم جميعا، معلنا طي صفحة الماضي والتزامي عدم التعرض لهم”.

وختم : “إن نقابتي الصحافة والمحررين هما حاضنة العمل الاعلامي ومرجعية العاملين في قطاع الصحافة والاعلام”.

من جهة ثانية، اصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان الآتي: “يتعرض صحافيون واعلاميون وناشرو مواقع مختلفة في مناطق لبنانية عدة الى مضايقات وتنمر واعتداء. أن استخدام العنف مع أي صحافي أو إعلامي أو ناشر موقع، كما حصل بالأمس مع الاعلامي رامي نعيم، غير جائز على الاطلاق ولا يمكن القبول به ايا تكن الاسباب”.

اضاف البيان: “هذا هو موقف النقابة غير القابل للنقاش والثابت الذي لا نحيد عنه، وان بامكان المتضرر من اي صحافي واعلامي وناشر موقع ان يحتكم الى القضاء المختص بدلا من العنف”.

كما إستنكر نادي الصحافة في بيان، “الإعتداء الذي تعرض له ناشر موقع “السياسة” الزميل رامي نعيم”، ودعا “الأجهزة الأمنية إلى كشف هوية المعتدين وملاحقتهم”.
وقدر النادي في هذا الإطار “خطوة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالتواصل مع وزير العدل هنري الخوري لمتابعة هذا الموضوع”.
واضاف البيان : “إن نادي الصحافة يشدد على أهمية احترام حرية الصحافة والتعبير عن الرأي وهي ميزة يجب ألا نخسرها”.

واستنكرت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” في بيان، “أشدّ الاستنكار الاعتداء المنظّم على الصحافي رامي نعيم”، واستهجنت “هذه الممارسات التي يظنّ أصحابها أنّ بإمكانهم ترهيب اللبنانيّين من خلال استخدام هذه الأساليب البلطجية”، وطالبت “الأجهزة المعنية بتوقيف المعتدين وسوقهم إلى العدالة”.

التعليقات (0)
إضافة تعليق