رأي – مجدداً قضية عصابة التيك توك الى الواجهة

سليمان أصفهاني

باشرت النيابة العامة في جبل لبنان بالاستماع الى إعترافات شبكة التعدي على القاصرين التي تمت تسميتها بقضية Heir zone او عصابة التيك توك، وهنا برزت إشارات لدى الجهة القضائية أن الظن ببعض القاصرين بتهمة ترويج الممنوعات بات حاجة ملحة خصوصاً بعد الاعترافات التي ادلوا بها في مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في وحدة الشرطة القضائية وتترواح عقوبة هذه الفئة من سنتين الى خمس سنوات، أما بالنسبة للموقوفة غدير غنوى فهي ستحاكم بجرم إستدراج القاصرين لاغتصابهم من قبل مجموعة جورج مبيض وعبدو كيسو وبيتير نفاع وبول المعوشي وجرم (جيجي) وهو اسمها الفني سيكون أقل عقوبة من الذين تورطوا في موضوع المخدرات .
قاضي التحقيق في هذه القضية يستمع الى المتهمين يومي الثلاثاء والخميس من كل أسبوع قبل إتخاذ القرار النهائي بشأنهم وإرسالهم الى المحاكم المختصة فيما يبرز اسم عبدو كيسو في أول القائمة وهناك توقعات تؤكد أن الاحكام التي ستصدر بحقه لن تقل عن عشر سنوات نتيجة الافعال التي ارتكبها من تخدير واغتصاب وتعنيف وإبتزاز ويأتي بعده جورج مبيض وبول المعوشي وبيتير نفاع، وهنا لا ننسى المذكرة الصادرة بحق المدعو حسن سنجر ومعه مجموعة من القاصرين الذين فر بعضهم الى خارج لبنان وتحديداً تركيا وسوريا والعراق .
وبعد كل الدوامة التي حصلت حول مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية تبين أن التحقيقات التي أجريت تحت اشراف المقدم باتريك عبيد حقيقية وليست من نسج الخيال ولا تحت ضغط الضرب والترهيب كما قالت بعض الابواق التي سعت الى تجريم المحققين وتبرأة المذنبين ويلاحظ الان كيف ان ثمة حذف يتم لمقاطع فيديو لاعلاميين هاجموا وتحدوا وفي النهاية كان الانتصار للعدالة أمام قاضي التحقيق الذي استمع فقط لاقوال المتهمين والاعترافات التي وقعوا عليها في المكتب المذكور الذي للتنويه ليس لديه غرفة سجن إنفرادي بعكس ما قال أحد الصحافيين الذي اعتقد نفسه يتحدث عن مركز أمني فيه سجون وليس نظارة للتوقيف الاحتياطي.

 

التعليقات (0)
إضافة تعليق