استشهد شاب فلسطيني جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال فجر الخميس بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، وذلك بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان لها إن “عناصرها لم يصابوا في العملية، وإن شخصا اقترب من مجموعة من أفراد الأمن قرب باب السلسلة وأشهر سكينا وحاول تنفيذ عملية طعن، وإن عناصر من الشرطة أطلقت النار عليه”.
يأتي ذلك في ظل حرب مدمرة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية وتدميرا هائلا بالبنى التحتية، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
وفي موازاة ذلك، كثفت إسرائيل الاقتحامات والاعتقالات في مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة، وشملت الاقتحامات مدن نابلس وطولكرم وقلقيلية واريحا وطوباسي وبيت لحم والخليل، وداهمت قوات الاحتلال صيرفا في منطقة راس الجورة في الخليل.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي إصابة 3 جنود إسرائيليين بجروح متفاوتة نتيجة دهسهم بمركبة في حيفا صباح الخميس.
وأكدت طواقم “نجمة داود الحمراء” وصول 5 جنود إلى مستشفى “رمبام”، يبلغون من العمر حوالى 20 عاما، بعد أن صدمتهم سيارة بالقرب من القاعدة التقنية للقوات الجوية في حيفا. بدورها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن حادثة حيفا التي صدمت فيها المركبة الجنود ناجمة عن حادث سير عادي، وتم توقيف السائق وفتح تحقيق في الحادثة.