الشرق – توجه النائب السابق علي درويش في بيان، «إلى أهلي وإخوتي في الطائفة الإسلامية العلوية في لبنان»، وقال: «نقف اليوم أمام مرحلة تاريخية فارقة، بعد متغيرات سياسية وانهيارات انظمة وتغيرات في معادلات المنطقة. إن هذا التحول يضعنا جميعا أمام مسؤوليات وطنية وإنسانية عظيمة».
اضاف: «إننا كطائفة إسلامية علوية كانت دائما جزءا أصيلا من النسيج اللبناني المتنوع، وعلينا اليوم أن نؤكد استمرارية تمسكنا بالمبادئ التي قام عليها لبنان، مبادئ الوحدة، الحرية، والعيش المشترك (…)».
ودعا جميع شركائنا في الوطن الى «عدم توجيه أصابع الاتهام أو تحميل طائفة بعينها وزر أخطاء وسياسات الآخرين، لأنها لن تقود إلا إلى مزيد من الانقسام»، وقال: «علينا أن ننأى بأنفسنا عن الخطابات التي تؤجج الأحقاد، ونعمل على بناء مستقبل قائم على التسامح والعدالة، إن الطائفة الإسلامية العلوية هي مثل باقي الطوائف من حقها أن تعيش بكرامة وأمان، وأن تكون جزءا فعالا من نهضة لبنان الجديد ويدها ممدودة لكل من يؤمن بأن الحوار والمصالحة هما الطريق الوحيد للعبور من هذا النفق المظلم».
ختم: «لقد أثبتت الايام فعليا بأن خياراتنا الوطنية اللبنانية هي الصحيحة، ومنذ دخولنا الشأن العام كان نهجنا وخطابنا الوسطي واحدا لم يتغير ولم يتبدل، وقد تأكد للجميع ان الثبات على المواقف الوطنية اللبنانية هو الانجع لنا ولمن نمثل (…)».