الشرق – أكد النائب علي جسن خليل اننا «سنبقى حريصين على تحمل المسؤولية الكبرى في الدفاع عن وطننا في حماية حدوده وكرامته و لن ندخل في سجالات تقزيم مسألة الصراع»، وقال في كلمة في مجلس عاشورائي في بلدة الصرفند:» الصراع اليوم ليس صراعا على الجنوب او من اجل طائفة او منطقة، هو عمل مقاوم من اجل كل الوطن وابناء الوطن وكل انسان في هذا الوطن يتوق الى السيادة الحقيقية والاستقلال الحقيقي والى حفظ كرامته في وطنه». أضاف: «لا نريد ان نجيب او ان نتوقف عند بعض الاصوات التي تريد إعادة الامور الى الوراء وعدم الاستفادة من تجارب الماضي ومحاربة طواحين الهواء والتركيز على حواجز وهمية أسقطتها مصداقية المشروع الذي اطلقه الرئيس نبيه بري من حوالي السنة، بأن تعالوا لنتفاهم ولنقرأ معا تجاربنا في 2007 و2016 وقبلها وقبلها والتي اكدت ان الحوار والتلاقي وتفاهم اللبنانيين وحده القادر على بناء المؤسسات وعلى إطلاق عملها وصياغة المشروع القادر على تحقيق مصالح الناس ومستقبل هؤلاء الناس». ولفت الى اننا «لا ندافع عن انفسنا فقط ولا ندفع شهداءنا من أجل حماية مشروع خاص أو توظيف قوة من اجل مصلحة سياسية داخلية، لا في رئاسة ولا في حكومة، بل من اجل تعزيز مناعة هذا الوطن وقوته وجعله الوطن الذي حلمنا به جميعاً قوياً قادرا على ان يفرض التوازن مع هذا العدو وان يردعه عن كل ما يخطط له تجاه مستقبل هذا الوطن».