الشرق – قال النائب ملحم خلف في تصريح في اليوم (711) على وجوده في مجلس النواب:
«أحد عشر يوما تفصلنا عن جلسة تاريخية في 9/1/2025. في زمن التحديات الكبرى، تكتب المواقف التاريخية. في زمن الاعوجاج الدستوري والحقوقي، يكون الوطن على موعد مع استنهاض همم النواب وإعلاء الاستقامة الوطنية بالامتثال لأحكام الدستور، بدلا من إهدار الوقت في تبرير الفشل». أضاف: «في زمن الخطر الوجودي، تسقط الحسابات السياسية، ويتصدر الحس الوطني واجب الإنقاذ. وفي زمن غياب المرجعية وسيادة التمييز والإقصاء، يلقى على عاتق النواب واجب إعادة إنتاج سلطة تعيد تنظيم الحياة العامة، بدءا بانتخاب رئيس للجمهورية». ورأى انه «آن الأوان لإنقاذ الوطن بعيدا عن الكلام الفارغ والتمنيات الشكلية التي ترددها القوى السياسية وسط التجاذبات العقيمة».