أطلق وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حمية ورشة الأشغال لتأهيل وصيانة طريق عام الأوزاعي – المدينة الرياضية – نفق المطار الكوكودي – خلدة – الجناح وصيدا، بحضور النواب: فادي علامة، علي عمار وأمين شري، رئيس إتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد درغام، رئيسي بلديتي برج البراجنة عاطف منصور والغبيري معن خليل، ممثلي العمل البلدي في حركة «امل» و»حزب الله»، مسؤول مكتب البلديات والمخاتير في «أمل» بسام طليس، عضو المجلس البلدي ورئيسة لجنة التربية والثقافة الدكتورة حسانة همدر، أعضاء المجالس البلدية، فاعليات سياسية وحزبية واختيارية واجتماعية.
وأكد حمية متابعة العمل في تأهيل وصيانة الطرقات الأساسية في كافة المناطق اللبنانية، معلنا «إطلاق المشروع في الضاحية الجنوبية المقاومة أم الشهداء»، مشيرا إلى ان «بعض الطرقات تم تلزيمها بالفعل وبعضها الآخر ما زال في طور التلزيم ومتابعة الإجراءات بشكل مستمر وذلك لتسريع البدء بعملية التنفيذ لتأمين الخدمات العامة من مشاريع بنية تحتية، عوامل السلامة المرورية، ومعالجة النقاط الحمراء التي تسبب السيول».
وابدى رئيس بلدية الغبيري إعتزازه بوجود وزير الأشغال «بين أهله في الضاحية ليفتتح ورشة الأشغال لتأهيل طريق عام الأوزاعي التي تُعرف بأنها بوابة الجبل وقرى الإقليم والجنوب، وتعد مدخلا للعاصمة بيروت والشريان الحيوي الذي تحيط به أحزمة من البؤس والحرمان لأهلنا الذين بفعل الاجتياحات الإسرائيلية والحروب الداخلية والتي خرج منها مقاومون وعاد بعضهم إليها شهداء، فكان آخرهم الشهيد القائد السيد فؤاد شكر».
اضاف: «اننا نسير على خطى الإمام السيد موسى الصدر عشية ذكرى تغييبه في ٣١ آب، حاملين رسالته وعاملين بأقواله التي نادى فيها بالإنماء المتوازن وخدمة الناس والتضحية في سبيل الوطن».
وسأل: «إلى متى ستبقى مؤسسة اليسار واستملاكاتها في الأدراج، واضعة اليد على أملاك البلديات والأملاك الخاصة دون إخلاءات وتعويضات؟».
من جهته، أشار علامة إلى أن «الشعب اللبناني كان وما زال يتحدى الصعاب ليحقق النهوض رغم تزايد الازمات والتحديات»، مؤكدا «ضرورة دعم المشاريع الإقتصادية في الاوزاعي لاهمية موقعها وحركتها السكانية».
وشدد عمار على أنه «رغم ما يقوم به العدو الإسرائيلي إلى الآن من عدوان على الأراضي اللبنانية إلا أن المقاومة تحقق الإنتصارات»، لافتا الى «استمرار وزير الأشغال تنفيذ الخدمات في سبيل تأمينها للمواطنين بالرغم من الضغوضات، وتحمله مسؤوليته المكلف بها لاداء الأمانة».