شيع “حزب الله” وعائلة الشهيد مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب الحاج محمد عفيف النابلسي، إلى مثواه الأخير أمس في مدينة صيدا، بمشاركة حشد شعبي وعلماء دين مسلمين وإعلاميين وأفراد من عائلة الشهيد.
وقد أمّ الصلاة على الجثمان ، شقيقه، الشيخ صادق النابلسي، ثم ووري الشهيد في جبانة مجمع السيدة الزهراء الى جانب والده.
وخلال مراسم التشييع، أكد الشيخ صادق النابلسي أنه “مع كل شهيد.. نقترب أكثر من النصر والإنجاز العظيم”، معبرا عن “افتخار العائلة بشهادته”، وقال: “هذه الشهادة يجب أن تقوينا وتزيدنا عزما على مواصلة الطريق… ويقينا سننتصر”. ولفت إلى “أن الشهيد ، هو من كتب أول بيان حول عملية الاستشهادي أحمد قصير على أحد الأرصفة، وأنه كان رفيق سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله، وكان مستعدا للشهادة ولم يخف أبدا من تهديدات الاحتلال”. وقال: “إن الشهيد كان صوت حق في وجه المنظومة الإعلامية الظالمة ويصبو لهدف دحر الاحتلال وإزالته من الوجود”. واعلن “لا تخيفنا كل تهديدات الاحتلال، ونحن لن نتراجع ومصرون على قول كلمة الحق”، لافتا إلى أنه من مؤسسي المنظومة الإعلامية في مواجهة الاحتلال وكان صانعا للحدث في محطات أساسية”. بدوره، قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في لبنان الشيخ ماهر حمود: “إن دور الشهيد محمد عفيف الإعلامي كان كبيرا كدور سلاح المقاومة في المعركة (…). ولطالما كانت كلمات الشهيد محمد عفيف أفعل من السلاح ولذلك اغتاله الاحتلال”.