الشرق – هنأ مفتي راشيا الشيخ وفيق محمد حجازي بالتهنئة بحلول السنة الهجرية الجديدة 1446 للمسلمين عموما واللبنانيين خصوصا، متمنيا أن «يحل هذا العام ولبنان قد خرج من أزماته وانتخب رئيسا للجمهورية»، محذرا من «تنامي الهجرة للبنانيين للخارج نظرا للظروف الصعبة التي يعيشها الوطن»، مشددا على أهمية «المحافظة على لبنان وعيشه الواحد، وتحصينه على كل المستويات، خصوصا ان الاعتداء الصهيوني على لبنان مستمر ، وهذا كله يتطلب من المسؤولين القيام بواجبهم تجاه الوطن وأهله».
وطالب المفتي حجازي «العالم الوقوف مع الإنسانية في غزة، لأنها قضية حق، و الدماء مصانة والمحافظة على حياة الإنسان من مقاصد التشريع».
وتابع مفتي راشيا رحلته الرعوية لكندا، للقاء أبناء الجالية اللبنانية. وانتقل في محطته الثانية الى ادمنتون حيث أقيم له حفل استقبال من قنصل لبنان في ادمنتن الاستاذ حسين رحال، حضره وزير العدل في البرتا قاسم عميري وفاعليات المقاطعة ومن جميع الطوائف اللبنانية وممثلي التيارات السياسية.
وبعد الترحيب من القنصل وإمام مسجد الرشيد تحدث حجازي عن عنوان زيارته وهو المحبة والتواصل لله، والعمل على جمع الصف ووحدة الكلمة، وطالب بتسجيل أبناء الجالية اللبنانية في دوائر الدولة اللبنانية لأنهم مسؤولون عن لبنان ومشاركون في القرار وعليهم واجب تجاه الوطن ولهم حق فيه.