طالب مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي بـ”ضرورة إطلاق سراح السجناء الأبرياء في لبنان، وخصوصا الإسلاميين الذين زج بهم في السجون اللبنانية بتهمة الوقوف ضد نظام الإجرام والقتل في حق الشعبين السوري واللبناني”.
وشدد في بيان، على “لزوم التعويض لهم جراء سجنهم من دون وجه حق”، واستنكر “غض الطرف عن دخول المجرمين من النظام السوري الى لبنان، من خلال السماح لهم بدخول الأراضي اللبنانية من المعابر الشرعية وغيرها (…)”.
وطالب بـ”ملاحقتهم قضائيا وإنزال القصاص العادل بحقهم ومن وقف معهم” ، وبارك للشعب السوري “النصر العظيم الذي أفرح كل الأحرار في العالم”، مؤكدا أن “دم الرئيس الشهيد رفيق الحريري والشهيد المفتي حسن خالد والشهيد صبحي الصالح والشهيد أحمد عساف وغيرهم من شهداء لبنان لم تذهب هدرا، وإن لم يتم أخذ القصاص لهم في الدنيا فأمام محكمة الله يوم القيامة”.
وشدد على “ضرورة إقامة أفضل العلاقات الديبلوماسية الندية مع الدولة السورية الشقيقة، وعلى نزع كل الأسلحة سوى سلاح الدولة اللبنانية فقط”.
وختم مناشدا الدولة اللبنانية “تكثيف جهودها مع الدولة السورية لمعرفة أوضاع المعتقلين اللبنانين، ليعودوا إلى أهلهم ووطنهم بخير وعافية. حمى الله لبنان من كيد الكائدين “.