الشرق – عقد في دار الفتوى – راشيا اللقاء العلمي العلمائي برئاسة مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي، بداية نوه المفتي حجازي باسم اللقاء بخطاب رئيس الجمهورية اللبنانية في القمة العربية «الذي جسد الموقف الوطني الجامع»، وأكد أن لبنان تعلّمَ «ألا يسمحَ لبعضِه بالاستقواء بالخارج ضدَ أبناءِ وطنِه، وألا يسمحَ لبعضِه الآخر، باستعداءِ أيِ صديقٍ أو شقيق أو إيذائه فعلاً أو حتى قولاً، وبالتالي تضمن رسالة للمتربصين به داخلا وخارجا أنه لن يخرج عن محيطه العربي وبالتالي انطلاقة واضحة في ترسيخ العلاقات العربية المشتركة وإلغاء كل المحاور الأخرى التي تتربص بلبنان وشعبه».
وأثنى حجازي على أداء العلماء في برنامج رمضان الدعوي الاجتماعي، وبخاصة في المحاضرات والتوجيهات التي تستضيفها مساجد راشيا وهي المبتهجة بروادها وبزينتها».
وتوقف المفتي حجازي «عند الكيد الكُبّار الذي تتعرض له فلسطين وسوريا سائلاً الله أن» يسدد رأي ورمي إخواننا هناك. فليس مقبولاً لسوريا وفلسطين إلا أن تكونا في النسق الإسلامي الذي يمثل أغلبية الشعب ويحتضن أقلياته بالعدل».