عقد في دار الفتوى في راشيا – عزة البيرة، اللقاء العلمائي برئاسة مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي الذي هنأ المسلمين عموما واللبنانيين خصوصا بشهر ذي الحجة وأداء الحجيج لمناسك الحج.
وشدد على “عدم السماح بالتعميم في حق السوريين في لبنان تجاه خطأ فردين، وان على الدولة فتح ممرات إنسانية لهم للخروج من لبنان إلى مكان آمن”.
وحذر من “الاعتداء على علماء دار الفتوى تحت أي ذريعة، فدار الفتوى هي المرجعية الوطنية وهي المخولة بمساءلة العلماء، وهي من تحاسبهم وتعاقبهم إن أخطأوا خصوصا أنهم يحملون فكر الوسطية والاعتدال”.
وأشار حجازي الى “محاولة البعض التلاعب بالوجود السني في لبنان تحت مسميات مشبوهة ودعايات ممجوجة “، مؤكدا “أن أهل السنة في لبنان وطنيون وهم أمة وليسوا طائفة وهم الأكثرية وليسوا أقلية وهم حماة الوطن وبناته والحرصاء عليه”.
وحذر من “دعاة التقسيم والفدرلة، ونربأ بهم من الوقوع في فخ التكاذب والتلاعب بالوجود السني، ومعلوم عدد اللبنانيين، بطوائفهم في لبنان ومن يرغب بمعرفة الحقيقة فهي معلومة العدد، ولذلك يكذبون ويحاولون التلاعب بذلك إعلاميا. ونحن نقول لهم العدد معروف ونحن نقول ليعرف أولئك حجمهم وحقيقتهم، خصوصا أن المغتربين الذين لم يسجلوا أسماءهم في لبنان سيؤكدون المؤكد ويقلبون القضية بأكملها”.