جنود الاحتلال يُذبحون في كمائن غزة وإيران لا تريد حرباً إقليمية

لم يمهل جيش الاحتلال سكان شرق مدينة خان يونس الوقت الكافي، للخروج من منازلهم بعد إنذارهم بشكل مفاجئ بالنزوح القسري، حتى شن عمليات قصف جوي ومدفعي عنيفة على مناطق سكنهم، أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، في الوقت الذي زاد فيه الازدحام في مناطق غرب المدينة التي تفتقر لجميع الخدمات الانسانية، بعد وصول عشرات آلاف النازحين الجدد إليها. توقعت الأونروا نزوح 250 ألف مواطن من خان يونس قسريا.

وحسب مصادر محلية فقد استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلًا في بلدة عبسان الكبيرة شرقي المدينة، كما استهدفت أخرى منطقة تقع جنوب المدينة، بالقرب من الحدود مع مدينة رفح، كما استهدفت غارات أخرى حي المنارة، ومنقطة قيزان رشوان جنوب شرقي المدينة.

وأعلنت مصادر طبية أن عددا من الشهداء والمصابين سقطوا جراء قصف الاحتلال للنازحين في حي الضابطة الجمركية شرق خان يونس.

وحسب المصادر فإن 8 مواطنين استشهدوا وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح جراء القصف الإسرائيلي للمناطق الشرقية لجنوب قطاع غزة.

وواصلت قوات الاحتلال هجماتها العنيفة ضد مدينة رفح التي تتعرض لهجوم بري عنيف، وذلك على وقع هجمات أخرى طالت حي الشجاعية الذي تشن تلك القوات عملية برية فيه لليوم السادس على التوالي، في الوقت الذي بدأت هجوما بريا على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس.

وحسب شهود عيان، فإن غارات عنيفة نفذتها قوات الاحتلال على مناطق شرق ووسط المدينة، فيما شهدت مناطق الغرب عمليات نسف جديدة للعديد من البنايات.

وأبقت قوات الاحتلال على احتلالها لمناطق غرب المدينة، والقريبة من مدينة خان يونس المجاورة، كما أطلقت العديد من القذائف المدفعية على شرق ووسط المدينة.

كما استمرت الهجمات العنيفة على حي البرازيل الذي عادت إليه الدبابات الإسرائيلية من جديد.

إلى ذلك فقد استمرت قوات الاحتلال في هجومها البري على حي الشجاعية، حيث قامت تلك القوات بعمليات نسف لمبان ومنازل جديدة في الحي الواقع شرق مدينة غزة، على وقع غارات جوية وقصف مدفعي وإطلاق نار من طائرات مسيرة.

وتؤكد مصادر محلية من الحي، أن قوات الاحتلال تُحاصر عددا من العائلات في منطقة الشعف وحسنين، فيما قامت قوات الجيش بعمليات تجريف واسعة شرق الحي.

كما تعرضت مناطق أخرى شرق مدينة غزة، وتحديدا حي الزيتون لعمليات قصف مدفعي وإطلاق نار من رشاشات ثقيلة.

وأظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إصابة 44 جنديا، بينهم 14 في قطاع غزة، خلال 24 ساعة. ووفقا للمعطيات التي نشرها الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، فإن عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7تشرين الأول الماضي وصل إلى 4021، ارتفاعا من 3977 الاثنين. وبذلك يكون عدد الجنود الجرحى خلال الساعات الـ24 الماضية قد بلغ 44 جنديا.

ولاحقا، اعلن الجيش مقتل ضابط وجندي واصابة 11 آخرين في هجوم للمقاومة على محور نتساريم بغزة، في حين هدد الجيش بعملية عسكرية جديدة في خان يونس.

وكانت تقارير اعلامية تحدثت عن “حدث صعب ومركب“ في غزة وسط انباء عن تعرض قوة اسرائيلية لكمين نصبته لها المقاومة في محور نتساريم الذي يفصل غزة وشمالها عن وسط القطاع.

 

التعليقات (0)
إضافة تعليق