نجح الجيش اللبناني امس في استعادة جثمان المغدور باسكال سليمان وسيارته من سوريا ، ونقل الجثمان الى المستشفى العسكري في بدارو ، وبدأت على الفور عملية تشريحه من قبل طبيبين شرعيين لتحديد أسباب القتل.
وفي جديد المعلومات والمعطيات في جريمة خطف وقتل منسق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان، قالت معلومات mtv: التحقيقات مع قتلة سليمان مستمرة لمعرفة ما إذا كانت جريمة الخطف والقتل سياسية أم بدافع السرقة.
وكشفت معلومات للـLBCI ان “ثلاثة من المشاركين في عملية خطف وقتل باسكال سليمان، يحملون بطاقات لبنانية مزورة، كما أن السيارة التي استخدموها مسروقة”، كما ان الأربعة المتورطين الموقوفين لدى مخابرات الجيش في القضية، هم من الجنسية السورية وأبرزهم بلال د.، ولديهم سوابق في سرقة السيارات”. ولفتت الى ان “الخاطفين حاولوا اعتراض سيارتين قبل سيارة باسكال سليمان لسرقتها، لكنهم فشلوا وعندما اعترضوا باسكال قاومهم فضربوه ووضعوه في صندوق سيارته، وتوجه ثلاثة منهم الى بلدة حاويك في سوريا، حيث وصل ميتا. أما الرابع م خ. فبقي في الفندق في القلمون حيث تم توقيفه”، وأشارت الى ان “هناك مشتبهين بهما أساسيان يتمّ البحث عنهما، أحدهما أ ن. الذي يترأس عصابة لسرقة وتهريب سيارات الى سوريا”.
وأكد مصدر قضائي لموقع أنّه خلافاً لما تمّ تداوله في بعض وسائل الإعلام، فإنّ مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار كلّف طبيبَين شرعيّين بتشريح جثّة الراحل باسكال سليمان، وبعد ذلك ستسلّم الجثة الى عائلته التي يعود لها تكليف من تريد من أطبّاء شرعيّين للكشف على الجثة وتشريحها، كما تسلمت مخابرات الجيش سيارة باسكال سليمان، بعدما كان نقلها الخاطفون إلى سوريا، وكان افيد ظهرا، عن وصول سيارة الصليب الأحمر اللبناني بمؤازرة الهلال الأحمر السوري والجيش اللبناني الى حمص متوجهةً الى مستشفى باسل الأسد لإستلام جثمان باسكال سليمان، ويُنتظر أن تُسلّم اليوم (امس) الى الجيش اللبناني، بحسب الـ mtv، وافيد ان مراسم دفن سليمان ستكون الجمعة عند الساعة 3 من بعد الظهر في كنيسة مار جرجس – جبيل وسيرأسها البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي.