أصدر رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود بياناً ردّ فيه على التقرير الذي ورد في الـ”تلغراف”، وقال “بعد تأكيدات المسؤولين اللبنانيين القيّمين على مطار بيروت، نؤكد من جهتنا أن الوضع الأمني في المطار مستتب إلى آخر حدود، وكل ما تم تداوله غير ذلك في التقرير هو محض تزوير للحقائق”.
وبالنسبة الى ما نقله التقرير من معلومات منسوبة الى منظمة الطيران الدولي، نَبَّهَ عبود الى أن “منظمة الطيران الدولي ليس لها أي علاقة بالمطارات وبأمنها”، لافتاً الى أن “كل شركة طيران معنية بأمنها وسلامة عملها في مطار بيروت”.
وأوضح أن “كل شركة طيران عالمية لديها لجنة خاصة بالسلامة والأمن، وهي قبل اعتماد مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت كأحد خطوطها، ترسل هذه اللجنة وتقوم بالكشف على العنابر والهنغارات وكونتوارات الدخول وعلى آلات الـ”سكانر” وغير ذلك للتأكد من وضعها السليم”.
وأضاف “هناك عدد كبير من الشركات العالمية الكبيرة خصوصاً الأوروبية التي تأتي الى مطار بيروت، ولو كان هناك أي التباس أو أي إشكالية ولو كانت صغيرة في أمور السلامة والأمن، لما كان سُمِحَ لها باعتماد مطار بيروت”. وأكد عبود أنه “على الرغم من ذلك، فإن ما حصل زوبعة في فنجان بالنسبة إلينا، خصوصاً أن حجوزات السفر الى لبنان لا تزال على نحو تصاعدي، وحركة المطار لم تتراجع، بل على العكس فهي في تزايد”.
وقال “مع اقترابنا من فصل الصيف، ابتداءً من 4 و5 تموز، ستكون حركة المطار في ازدياد وسترتفع الحجوزات والملاءة وستكون 100%، حيث أن حركة الوافدين ستتعدى الـ12 والـ13 ألف راكب يومياً، وعدد الطائرات سيتعدّى الـ80 و85 طائرة يومياً”، مشيراً إلى أن “هناك مؤشرات إيجابية جداً لوضع طائرات إضافية ليصبح العرض موازياً للطلب”.
وتمنى عبود أن “يكون الصيف واعداً، وأن تكون حركة المغتربين وحركة اللبنانيين الذين يعملون في الخارج في ازدياد، وبالتالي استمرار قدومهم إلى لبنان ودعم اقتصاد البلد وماليّته”.