بعد فترة من الرصد والمتابعة الحثيثة تمكن عناصر المفرزة القضائية في بيروت من توقيف الفنان السوري ( هـ _أ) خلال ممارسته الرياضة داخل النادي وهذا نتيجة دعوى نصب واحتيال قام بها بحق ثري خليجي كان مقرب منه وأهداه ساعة بقيمة 100 الف دولار أميركي قبل أن يطلب منه الميسور أن يقربه من فتاة لبنانية شديدة الجمال فسافر المطرب الى بيروت كي يلعب دور الوسيط بينه وبينها وبحث عنها حتى وجدها وتحدث معها بالموضوع فرفضت وقالت له إنها تعيش قصة حب ولا تميل الى ممارسات جنسية مقابل المال. حاول الفنان كثيراً إغراء الفتاة لكنه فشل ، فقرر النصب على الرجل الثري فاشترى شريحة هاتف خليوي وأتى بفتاة لتلعب دور البديلة عن التي رفضت تقديم نفسها مقابل المال ووضع صورة الاخيرة على تطبيق واتساب وعاد الى الدولة الخليجية وأعطى الرقم للخليجي الولهان وطلب منه أن يحاول التحدث مع الجميلة لعلها تقع في شباك حبه، وهذا ما حصل فعلاً وبدأت الفتاة البديلة تنفذ خطة الفنان بكل دقة. وقالت الفتاة البديلة إنها وقعت في شباك الدين وتدفع الفوائد العالية للمرابين بعد أن خسرت ثروتها في المصارف اللبنانية، وهنا هبت شهامة الشاب الميسور لانقاذها وسألها عن مجمل ديونها فقالت مليونين وتسعماية الف دولار فوافق على إرسال المال لها . الفتاة قالت إن ثمة دعاوى قانونية تلاحقها في لبنان وطلبت أن يضع الرجل المال في حساب الفنان ( هـ) الذي سوف ينقله بدوره الى لبنان وهذا ما حصل فعلاً وتم بعدها إغلاق الوتساب الخاص بالجميلة البديلة واشترى المطرب سيارة بمبلغ 170 الف دولار وباشر بافتتاح مطعم ونادي ليلي له في شارع مونو قبل أن يتم القبض عليه ويعترف بكل التفاصيل.
الشرق علمت أن هناك تسوية تتم الان ومحورها إعادة المال مقابل التنازل عن الدعوى ضد الفنان ( هـ _ أ).