عبرت العديد من الدول عن إدانتها لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران اليوم الأربعاء، وحذرت من تداعيات الحادث على مستقبل المنطقة.
ومن الدوحة، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن: الاغتيالات والتصعيد تطرح السؤال: كيف تجرى مفاوضات يقتل فيها طرف من يفاوضه؟ السلام الإقليمي والدولي بحاجة لشركاء جادين وموقف دولي ضد التصعيد والاستهتار بأرواح الشعوب.
وادان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة وشجب عملية الاغتيال الغادرة ضد هنية في طهران وراى ان اغتيال هنية يهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني، لكن “الهمجية الصهيونية” لن تحقق أهدافها.
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية: قتل هنية اغتيال سياسي غير مقبول على الإطلاق. وان العملية ستؤدي إلى مزيد من التصعيد في التوترات.
اما وزارة الخارجية الصينية فعارضت بشدة عملية الاغتيال السياسي لهنية الذي قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة. ودعت الى وقف إطلاق النار في أقرب وقت لتجنب زيادة التصعيد والمواجهة.
وبدورها، قالت وزارة الخارجية المصرية: ندين سياسة التصعيد الإسرائيلية، ونعتبر أن هذا التصعيد الخطير ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدي إلى عواقب أمنية وخيمة.
وقالت وزارة الخارجية السوريةان الكيان الصهيوني ارتكب جريمة جديدة بعدوان إرهابي على طهران وهذا انتهاك خطير لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واعتبرت وزارة الخارجية الأردنية ما حدث جريمة تصعيدية ستدفع باتجاه المزيد من التوتر والفوضى في المنطقة.
وادانت وزارة الخارجية العراقية بأشد العبارات اغتيال هنية باعتباره عملية عدوانية وانتهاكا صارخا للقوانين الدولية وتهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة.
ووصفت وزارة الخارجية العمانية اغتيال هنية بالامر المؤسف ويجب إدانته ولن يؤدي إلا لمزيد من عدم الاستقرار.
واعتبر رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم: اغتيال إسماعيل هنية أحقر جريمة قتل تهدف إلى تدمير محادثات وقف المذبحة في غزة.
وأدانت وزارة الخارجية الباكستانية بشدة اغتيال إسماعيل هنية، والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره بما في ذلك عمليات القتل خارج نطاق القضاء وخارج الحدود بغض النظر عن الدوافع.
وقالت جماعة الحوثيين ان اغتيال هنية جريمة إرهابية شنعاء وانتهاك صارخ للقانون الدولي وخسارة فادحة للأمة في مرحلة مفصلية من المواجهة مع إسرائيل. واعتبرت حركة طالبان استشهاد هنية خسارة كبيرة للأمة واستمرارا لجرائم النظام الصهيوني التي ستجعل المنطقة أكثر اضطرابا.