أقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الدفاع سيرغي شويغو وعين نائب رئيس الوزراء السابق أندريه بيلوسوف خلفا له، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية ( تاس) .
كذلك أصدر بوتين مرسوما بتعيين شويغو أمينا عاما جديدا لمجلس الأمن القومي، خلفا لنيكولاي باتروشيف.
وقال الكرملين إن فاليري غيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة والشخص الذي يتولى دورا عمليا أكبر فيما يتعلق بتوجيه الحرب، سيبقى في منصبه، وكذلك وزير الخارجية المخضرم سيرغي لافروف.
16 صاروخاً و31 مسيرة
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 16 صاروخاً و31 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا على الأراضي الروسية ليل الأحد – الإثنين، من بينها 12 صاروخاً فوق منطقة بيلغورود الحدودية.
نجاحات تكتيكية
وامس، أقر الجيش الأوكراني بـ”نجاحات تكتيكية” روسية في منطقة خاركيف (شمال شرقي أوكرانيا)، وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في وقت باكر الإثنين في بيان على “فيسبوك” إن “العدو يشهد حالياً نجاحات تكتيكية”، مضيفة أن ثمة “معارك مستمرة في مدينة فوفتشانسك الحدودية” التي كان عدد سكانها يبلغ نحو 3 آلاف نسمة قبل الهجوم الحالي، إذ حشدت موسكو “ما يصل إلى خمس كتائب” وفقاً لكييف.
ميدانياً أيضاً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأحد السيطرة على أربع بلدات إضافية في منطقة خاركيف الأوكرانية المحاذية لروسيا، بعد يومين من بدء عملية برية لموسكو في هذه المنطقة، إذ يجري إجلاء آلاف الأشخاص.
وقال قائد الشرطة في منطقة خاركيف فولوديمير تيموتشكو إن فوفشانسك تعرضت لهجوم من ثلاثة محاور وإن القوات الروسية باتت عند تخومها. وجاء في تصريح أدلى به عند نقطة إجلاء “على رغم المعارك الدائرة، تواصل الشرطة إجلاء الأشخاص الذين يعيشيون حالياً على بعد 300 إلى 500 متر من خط التماس”.
من جهته قال الجيش الأوكراني إنه يصد أي تقدم روسي إضافي. وقال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، “أوقفت محاولات المحتلين الروس لاختراق دفاعاتنا”، لكنه أشار إلى أن الوضع في خاركيف “تدهور إلى حد كبير” وقد أصبح “معقداً”. وأكد أن القوات الأوكرانية “تبذل كل ما في وسعها لتحافظ على خطوطها الدفاعية ومواقعها ولتلحق أضراراً بالعدو”.