اشار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الى ان “إسرائيل تنفذ تطهيرا عرقيا في غزة وتمنع وصول الغذاء وتتسبب بوضع مأساوي”، لافتا الى ان “الجانب الفلسطيني أبدى موافقة على وقف إطلاق النار في غزة لكن إسرائيل تتعنت وترفض”.
وذكر في مؤتمر مشترك مع رئيس الوزراء وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن ال ثاني أن “قطر بذلت جهودا كبيرة نشكرها عليها والمنطقة برمتها مدينة لها”، مؤكدا أن “أولويتنا هي إحياء وقف إطلاق النار ورؤية المساعدات الغذائية تصل إلى قطاع غزة”.
ورأى فيدان أن “السلام العادل في المنطقة هو حل الدولتين”، مشددا على اننا “سنواصل جهودنا من أجل ضمان أن يعيش الشعبان الفلسطيني والإسرائيلي بأمن وأمان على أساس حل الدولتين”.
في سياق اخر، اعتبر أن “العقوبات الحالية على سوريا تعيق تحقيق الاستقرار في سوريا”، لافتا الى اننا “نبذل جهودا مع شركائنا لرفع العقوبات”. واوضح اننا “ننسق مع الجانب القطري لتحقيق الاستقرار في سوريا وتطهيرها من الإرهاب”.
واشار الى اننا “نود أن نرى بيئة تمنح حقوقا متساوية لكل المكونات الإثنية والدينية للشعب السوري”، معتبرا أن “هناك من يريد أن يستغل الوضع الحالي في سوريا ونحن نقف في وجه من يريد ذلك”.
وشدد على اننا “سنواصل الحفاظ على الحوار والتنسيق الوثيقين مع قطر”، لافتا الى ان “شراكتنا الاستراتيجية مع قطر تسهم في دعم الاستقرار في المنطقة”.
واضاف، “ننتظر أن يلبي حزب العمال الكردستاني النداء لإلقاء السلاح ويتوقف عن زعزعة أمن المنطقة”، لافتا الى اننا “ما حدث مع داعش سيحدث مع حزب العمال الكردستاني إما بالسلام أو بوسائل أخرى”.
وأكد رئيس الوزراء وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن ال ثاني، أن بلاده تبذل جهودًا كبيرة من أجل إعادة الأطراف إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف أن حركة حماس أكدت مرارًا استعدادها لإعادة جميع الاسرى. كما شدد على أن الأحاديث المتعلقة بوقوف قطر وراء تظاهرات الطلاب في الولايات المتحدة هي مجرد “هراء”، مشيرًا إلى أن علاقة قطر بالجامعات الأميركية محصورة مع المؤسسات التعليمية في الدوحة فقط.
وساطات متعددة
كما لفت إلى أن قطر تعمل مع جمهورية مصر العربية كفريق واحد منذ بداية الأزمة في غزة، وأن التواصل مستمر بين البلدين. وتطرق إلى الحملة الإعلامية التي شنت ضد قطر في إسرائيل، مؤكدًا أن عقود قطر مع شركة اتصالات أميريية تهدف إلى مواجهة هذه الحملة.