ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، اغتيال ثلاثة من قادة حركة “حماس”، بينهم روحي مشتهى، إثر غارة على قطاع غزة قبل ثلاثة أشهر.وقال الجيش، في بيان: “من الممكن الآن تأكيد أمر تصفية كل من روحي مشتهى، الذي كان يعتبر عمليا رئيس سلطة (حكومة) حماس في قطاع غزة”. وتابع: “وكذلك سامح السراج المسؤول عن ملف الأمن لدى المكتب السياسي (لحماس)، وسامي عودة رئيس جهاز الأمن العام لحماس”.
وادعى أنه تم اغتيالهم في “غارة مشتركة شنها الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) قبل نحو ثلاثة أشهر، خلال تواجدهم في مجمع تحت الأرض في شمال قطاع غزة”.
ويحذر مراقبون من أن مثل هذه الادعاءات الإسرائيلية تهدف إلى التأثير على معنويات “المقاومة” والشعب الفلسطيني، في ظل حرب “إبادة جماعية” مستمرة على غزة منذ 7 تشرين الأول 2023.
وتظهر الدلائل أنه رغم مرور نحو عام من حرب الإبادة في غزة، إلا أن إسرائيل تعجز عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة، ولا سيما استعادة الأسرى من القطاع والقضاء على قدرات حماس.
وبوتيرة يومية، تعلن حماس عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، وتطلق من حين إلى آخر صواريخ على إسرائيل، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.