رحب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون برفع العقوبات الأميركية مؤقتا عن دمشق مطالبا بمعالجة كاملة للملف، في الوقت الذي أبدى فيه قلقه إزاء “النشاط العسكري” الإسرائيلي في سوريا.
وقال المبعوث الأممي، أمام مجلس الأمن الأربعاء، “أرحب بإصدار حكومة الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة ترخيصا عاما مؤقتا جديدا. لكن عملا أكبر بكثير في المعالجة الكاملة للعقوبات والتصنيفات (في القوائم) سيكون ضروريا حتما”.
وأصدرت الولايات المتحدة، الاثنين الماضي، إعفاء من العقوبات عُرف باسم الترخيص العام، للمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لمدة 6 أشهر، في مسعى لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية والسماح ببعض المعاملات في مجال الطاقة.
وقال بيدرسون “أُعرب عن قلقي العميق إزاء استمرار النشاط العسكري الإسرائيلي، بما في ذلك خارج المنطقة العازلة، في انتهاك لاتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974”.
وأضاف بيدرسون إن التقارير التي تتحدث عن استخدام إسرائيل للذخيرة الحية ضد المدنيين، وتهجيرهم وتدمير البنية الأساسية المدنية، تثير القلق الشديد أيضا.
وأشار إلى أن مثل هذه الانتهاكات، إلى جانب الغارات الجوية الإسرائيلية في أجزاء أخرى من سوريا، وهو ما تحدثت عنه تقارير حتى الأسبوع الماضي في حلب، قد تعرض احتمالات الانتقال السياسي المنظم لمزيد من الخطر.