قالت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية إن “إدارة الرئيس جو بايدن تستعد للقيام بدور “بارز” في قطاع غزة بعد الحرب، من خلال دراسة عدة سيناريوات، منها تعيين مستشار مدني أميركي، وتشكيل قوة حفظ سلام”.
ونقلت “بوليتيكو”، الخميس، عن 4 مسؤولين أميركيين (لم تسمّهم) قولهم إن “إدارة بايدن تدرس العديد من الخطط للانخراط في مستقبل غزة بعد الحرب، منها تعيين مسؤول أميركي ليكون كبير المستشارين المدنيين لقوة معظمها فلسطينية، ويكون مقره في سيناء المصرية أو الأردن، وتشكيل قوة حفظ سلام”.
وأضاف المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لحساسية القضية، أن “ذلك جزء من خطة للولايات المتحدة للعب دور “بارز” في انتشال غزة من الفوضى”، على حد تعبيرهم.
ولفتوا إلى أن “المستشار المدني سيكون مقره في المنطقة وسيعمل بشكل وثيق مع قائد القوة، الذي سيكون إما فلسطينيا أو من دولة عربية”.
وأكدوا أن “فكرة المستشار المدني واحدة من سيناريوات تمت مناقشتها وتتعلق باليوم التالي للحرب، وتشمل أيضا سيناريوات تركز على تنمية اقتصاد قطاع غزة، وإعادة إعمار المدن المدمرة”… وتتضمن الخطط كذلك، تشكيل قوة حفظ سلام، إلا أن المناقشات لا تزال جارية حول تشكيلها والسلطات التي ستمنح لها، حسب المصدر نفسه”.
وأشار المسؤولون إلى أن “وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإعادة الرهائن يجب أن يأتي أولاً، وهو أمر صعب مع توقف المفاوضات بين إسرائيل وحماس من دون أي علامة على استئنافها”.
والخميس، أفادت هيئة البث بأن حكومة الحرب الإسرائيلية “كلفت فريق التفاوض بصياغة اقتراح ملموس لصفقة المخطوفين يتم تقديمه إلى الوسطاء” من دون مزيد من التفاصيل.
وكان رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية قد شارك في الأشهر الماضية بالعديد من الاجتماعات في دول أوروبية وعربية بهدف التوصل إلى هدنة بغزة وتبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.