اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك، وذلك للمرة الثانية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.وخلال الاقتحام، منعت شرطة الاحتلال الدخول إلى المسجد الأقصى، واستمر وزير الأمن القومي المتطرف في اقتحام الأقصى لمدة تزيد عن 50 دقيقة.
ونفذ بن غفير اقتحام الأقصى، عبر باب المغاربة، وتمركز تواجده في الساحات الشرقية من المسجد الأقصى، بحماية أعداد كبيرة من شرطة الاحتلال.وفي أعقاب الاقتحام قال إيتمار بن غفير، في مقطع فيديو نشره على منصة “إكس”: “لقد جئت إلى هنا إلى أهم مكان بالنسبة لدولة إسرائيل، لشعب إسرائيل، للصلاة من أجل المختطفين، من أجل عودة المختطفين إلى ديارهم ولكن دون صفقة ضعيفة، دون استسلام”.
وأضاف من داخل ساحات الأقصى: “أدعو الله وأعمل بجد أيضًا حتى يكون لدى رئيس الوزراء القدرة على عدم التراجع والذهاب إلى النصر وإضافة ضغط عسكري”، وفق تعبيره.
بدوره، قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري في حديث صحافي إن بن غفير “يقتحم المسجد الأقصى للمرة الثانية منذ بدء الحرب على غزة”، مضيفًا: “الاحتلال منع المصلين من دخول الأقصى تزامنًا مع اقتحام بن غفير”.
ورأى الشيخ أن نهج “بن غفير” قد أضاف شرعية مضاعفة للمستوطنين مكنتهم اقتحاماتهم وتدنيسهم للمسجد الأقصى.
ودانت مصر اقتحام بن غفير باحات الاقصى، معتبرة انه يؤجج المشاعر ويزيد حدة التوتر والاحتقان.