الشرق – نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بكلمة وجدانية هذا نصها:
يا ابن موسى الصدر والمدرسة حسينية كربلائية مقاومة….
يا أخي… أيها المجاهد القائد القائم السيد الشهيد…
لأول مرة تُخلف وعدًا وتغادر من دون موعد…
أكتب إليك في عليائك وتخنقني العبرة وأنا الذي مسني الشوق لرؤيتك… ومنعني لهيب النار من لقائك…
ثلاثة وثلاثون من العمر سويًا… أنت منا ونحن منك ولم يحل بيننا أثقال جبال…
أكتب إليك في وداعك وتتوه الكلمات وأنا الذي كسرني الرحيل بشهادتك… وأخذني أنين الروح في رثائك…
أهكذا تتحقق الأمنية؟ يا من كانت أقصى أمنياته أن يحقق هذا الشرف… شهيدًا.
كل الكلمات التى يمكن أن تقال في وداعك تبقى قاصرة أمام قامتك وعمامتك… كل الكلمات التي يمكن أن تقال في وداعك أصغر من هامتك التي لم تنحن إلا لله عز وجل… كل الكلمات التي يمكن أن تقال تعجز عن وصف حبك للوطن.. إنتماء الشرف وولاء العز والفخار والمجد… إنا لله وإنا إليه راجعون. على صعيد آخر، تلقى الرئيس بري سيلا من الاتصالات المعزية باستشهاد السيد حسن نصرالله، حيث اتصل معزيا الرئيس سعد الحريري، رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل ، رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب السابق طلال ارسلان ومن عدد من النواب والوزراء الحاليين والسابقين ومرجعيات دينية وفاعاليات سياسية. كما إتصل معزياً رئيس مجلس الشورى في الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد باقر قاليباف. وأتصل معزياً رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان، نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، الامين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي علي حجازي، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ومن عدد من النواب والوزراء الحاليين والسابقين ومرجعيات دينية وفاعليات سياسية.