بخاري زار المرجعيات الروحية: انتخاب الرئيس خطوة لنهضة لبنان

جال السفير السعودي في لبنان وليد بخاري على المرجعيات الروحية، والتقى أمس، كلا من: مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، نائب رئيس المجلس الاسلامي  الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس في الحازمية وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى في دارته في شانيه.

في دار الفتوى، عبر بخاري عن “ارتياح المملكة العربية السعودية بإنجاز الاستحقاق الرئاسي في لبنان الذي تحقق بوحدة اللبنانيين التي تبعث الأمل في نفوسهم، واعتبره خطوة مهمة نحو الأمام لتعزيز نهضة لبنان(…)”.

وشكر مفتي الجمهورية “المملكة العربية السعودية والدول العربية والصديقة والرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وكل النواب والقيادات اللبنانية على الجهود والمساعي التي بذلوها (…) واكد ان” لبنان دخل في مرحلة انفراجات سياسية كبيرة بدأت بانتخاب رئيس للجمهورية وستستكمل بإذن الله بتشكيل حكومة جديدة وتفعيل عمل المؤسسات الرسمية وعودة الحياة المستقرة الى لبنان الذي هو بحاجة إلى الكلمة الطيبة والخطاب الهادئ المتوازن والعمل معا من اجل مصلحة الوطن”.

وفي بكركي، هنأ بخاري بانتخاب رئيس للجمهورية، لافتا الى “الدور الكبير للصرح البطريركي الجامع للبنانيين في المساهمة بإنهاء حال الفراغ الرئاسي(…). وتمنى ان يكون “عهد الرئيس جوزاف عون عهد وفاق وطني جامع وان تكون هذه المرحلة مرحلة نمو وازدهار وتطور واستقرار،” وقال: “المملكة العربية السعودية ستكون الى جانب لبنان وشعبه ورئيسه (…).

وشكر الراعي السفير السعودي واللجنة الخماسية على “المساعي التي بذلت لإنجاز الإستحقاق الرئاسي”.

وفي المجلس الشيعي، كان اللقاء “ايجابيا جدا”، حسب بيان المجلس. وتمنى الخطيب “ان تواصل المملكة جهودها للمساهمة في زوال الاحتلال الاسرائيلي، وكذلك المساهمة في اعادة اعمار ما هدمته الحرب. واكد السفير البخاري ان المملكة لن تألو جهدا في مساعدة لبنان واخراجه من أزمته ، وقال للعلامة الخطيب ان ابواب المملكة مفتوحة امامكم لزيارتها في اي وقت”.

وفي شانيه، نوه أبي المنى بـ”الدور الفاعل الذي لعبته المملكة، إلى جانب باقي الدول الاعضاء في اللجنة الخماسية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي (…)”، وقال: “ليس جديدا على المملكة هذا الاحتضان للبنان.