انطلقت اليوم الحملة الوطنية لتوزيع بذار القمح على المزارعين في عكار، بتوجيه من وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس الحاج حسن، لاكثار بذار القمح الطري من صنف اكساد 11 33، ايمانا من الوزارة بان «توطين القمح في لبنان اساسي ومركزي في تثبيت الامن الغذائي».
وتشكل محافظة عكار «عمودا اساسيا من اعمدة النهوض في القطاع الزراعي، لما فيها من سهول واسعة ومن خبرات وقدرات يعول عليها كثيرا ، ان كان في قطاع القمح او في قطاع البقوليات والخضر والفاكهة التي تؤمن من السلة الغذائية الوطنية، جزءا كبيرا جدا».
تأتي الحملة «استكمالا للخطة الوطنية للنهوض بقطاع القمح، التي اطلقتها الحكومة منذ 3 اعوام، للوصول الى الاكتفاء الذاتي من هذا المنتج الاساسي في الامن الغذائي الوطني».
وللمناسبة، غصت مصلحة الزراعة في عكار بالمزارعين، واشرف على التوزيع رئيس المصلحة طه مصطفى الذي اعتبر ان «هذه الخطوة تشكل رافعة هامة للمزارعين في هذه الظروف»، واشار الى ان «عكار نالت الحصة الاكبر»، وشكر لوزير الزراعة «عنايته لعكار مقدما كل الامكانات المتاحة لدعم المزارعين، لافتا الى ان «لدى الوزارة عددا من الخطوات المستقبلية».
في بعلبك الهرمل
وزع وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن، بذور القمح الطري لإكثاره على المزارعين ومصالح الوزارة في المحافظات اللبنانية، بالشراكة مع منظمة UNDP وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة.
وأكد الحاج حسن أن «مشروع القمح الطري وتوطينه، إنما هو مشروع وطني بامتياز يؤكد إمكانية النهوض بهذا القطاع، رغم الصعوبات كافة التي واجهت القطاع الزراعي».
وأفاد المكتب الإعلامي لوزير الزراعة إلى أن «الحاج حسن، بعد إشرافه على توزيع بذور القمح على كبار المزارعين في منطقة البقاع الأوسط، سيشرف السبت المقبل على انطلاق عملية توزيع بذور القمح الطري من صنف أكساد 1133 في منطقة بعلبك الهرمل في مصلحة الزراعة، وكذلك في مصلحة