الوداع الاخير للإعلامية هدى شديد بعد صراع بطولي مع مرض السرطان

في كاتدرائية مار جرجس وسط بيروت، ودّع الجسم الصحافي الاعلامية هدى شديد بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

وترأس مطران بيروت للموارنة بولس عبد الساتر الصلاة الجنائزية، بحضور لفيف من الكهنة والشمامسة.

خلال الصلاة تمت تلاوة الرقيم البطريركي، الذي جاء فيه: «انها ابنة كفريا –زغرتا من بيت مؤمن، بيت بدوي شديد ولدت وتربت على القيم الروحية والاخلاقية والعلم الاعلامي والتخصص في العلوم السياسية.

في لحظة وداع شقيقته، أطلّ طوني شديد بكلمات صادقة ومؤثرة، اختصر فيها وجع العائلة، وعمق الأثر الذي تركته الراحلة هدى في محيطها ومهنتها وبلدها. ثم قال رئيس مجلس إدارة الـ LBCI الشيخ بيار الضاهر في كلمة له: «هدى العبرة والمثال ستبقى».

وبعد التعازي، انتقل موكب جثمان شديد الى مسقط رأسها ليوارى في الثرى.