أكّد ملك الاردن عبدالله الثاني، خلال لقائه وفدًا من مساعدي أعضاء الكونغرس الأميركي في قصر الحسينية، “ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التّصعيد في المنطقة، والتوصّل إلى تهدئة شاملة، تجنّبًا للانزلاق نحو حرب إقليميّة”.
وشدّد على أنّ “المنطقة ستبقى عرضةً لتوسّع دائرة الصّراع الّذي يهدّد استقرارها، ما دام أنّ الحرب على غزة مستمرّة، ما يستدعي تكثيف الجهود الدّوليّة لوقف الحرب، من خلال التوصّل لوقف فوري ودائم لإطلاق النّار”، مجدّدًا التّأكيد أنّ “الأردن لن يكون ساحة حرب، ولن يسمح بتعريض حياة شعبه للخطر”. وحذّر الملك الأردني من “خطورة هجمات المستوطنين المتطرّفين ضدّ الفلسطينيّين في الضفة الغربية، والانتهاكات على المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس“، مركّزًا على “ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السّلام العادل والشّامل على أساس حلّ الدّولتين، باعتباره السّبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيّين والإسرائيليّين والمنطقة بأكملها”.
ونبّه إلى “ضرورة مواصلة دعم “وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللّاجئين الفلسطينيّين- الأونروا“، لتمكينها من تأدية مهامها الإنسانيّة لملايين الفلسطينيّين في غزة والمنطقة، ضمن تكليفها الأممي”.
وذكر الدّيوان الملكي الأردني أنّه “جرى بحث فرص التّعاون بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية، إذ أعرب الملك عن شكره للدّعم المستمر الّذي تقدّمه الولايات المتّحدة للأردن”، مشيرًا إلى أنّ “بدورهم، عبّر أعضاء الوفد عن تقديرهم للدّور المحوري للأردن، في السّعي لتحقيق السّلام والاستقرار في المنطقة”.
وفي بيان واضح ودقيق قال رئيس الوزراء الاردني د. بشير الحضاونة: “اتحدنا على الموقف السيادي الاردني برفض اختراق الاجواء الاردنية من أي جهة كانت”. في اشارة الى اسرائيل وإيران في نفس الوقت.