تواصلت امس الإشتباكات والمعارك والقصف المتبادل بين رجال المقاومة والعدو الإسرائيلي.
فقد شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على بلدة ميس الجبل.
ونفذ غارة استهدفت منطقة البطيشية الواقعة ما بين بلدتي علما الشعب والضهيرة. وسجلت غارة من مسيرة استهدفت بصاروخين عيتا الشعب، قبل ان تستهدف البلدة مرة ثانية، كما قصفت المدفعية بلدة مركبا، ما تسبب بحريق كبير، عملت فرق الدفاع المدني جاهدة على إخماده.
وتعرضت بلدة حولا، حي تل الهنبل والقعدة، لقصف مدفعي، وتعرضت اطراف بلدتي طيرحرفا وعلما الشعب لقصف مدفعي إسرائيلي، كذلك، سجل بعد ظهر امس قصف مدفعي على أطراف بلدة الناقورة وطيرحرفا، واعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذه غارات على مبان عسكرية لحزب الله في عيتا الشعب ومواقع استطلاع في علما الشعب.
وليل أمس، سقط شهيدان بغارة من مسيّرة اسرائيلية استهدفت بلدة العديسة. وامس، اصدر حزب الله بيانين نعى فيهما “محمد علي بو طعام “نور الزهراء” مواليد عام 2000 من بلدة الطيبة في جنوب لبنان”، و”علي حسن سلطان “ساجد” مواليد عام 1991 من بلدة الصوّانة في جنوب لبنان”.
في المقابل، استهدف الحزب امس “ثكنة راميم بصواريخ بركان وأصابها إصابة مباشرة”، كما اعلن الحزب انه، و”ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وآخرها الاعتداء على عمال شركة الكهرباء في بلدة مارون الراس استهدف عند الساعة 16:00 من بعد ظهر امس الأربعاء مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة واصابه إصابة مباشرة”.
ولاحقا، اشارت وسائل إعلام إسرائيلية الى اندلاع حريق في بلدة أفيفيم في الشمال جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان، وأطلق الجيش الإسرائيلي ليلا ايضا، عددا من القذائف المدفعية الثقيلة على وادي مظلم في أطراف بلدة بيت ليف في القطاع الاوسط، ونفذ الطيران الحربي غارات وهمية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق، واستمر إطلاق القنابل المضيئة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل بكثافة حتى صباح امس، بالتزامن مع تحليق الطيران الاستطلاعي فوق القرى المذكورة.