المخطط الاميركي: اسقاط العراق تمهيداً لضرب ايران؟

بقلم علي الرشيد «الشراع»
سقط نظام الاسد في سورية، بتفاهم أميركي – روسي كلفت تركيا بتنفيذه (لكن هذا لا يعني ان نظام الأسد الهمجي أنقذه فلاديمير بوتين من السقوط الاكيد عام 2015، وان الشعب السوري عاش لمدة 54 سنة في مقبرة جماعية صنعها همج العصابة الحاكمة تحت ادارة حافظ ورفعت وبشار وماهر وجماعاتهم المجرمين )
والآن جاء دور ايران، انما لا بد اولاً من اسقاط النظام العراقي.
كتب موقع بلومبيرغ: 5 آلاف عام من التاريخ،تخبرنا ان العراق قادر على الإفلات من قبضة ايران.. وهكذا كل الطرق تؤدي للربط بين ايران والعراق!!
النائب الجمهوري جو ويلسون يقول:
النظام الإيراني أضعف من اي وقت مضى، وسيناريو سقوط الاسد سيحدث في ايران!!
ان لم يكن هذا مؤكداً في عهد جو بايدن، وهو من مدرسة معدوم الضمير باراك اوباما.. فإن دونالد ترامب الذي ضمن برنامجه الانتخابي عام 2016 التزاماً بإلغاء الاتفاق على الملف النووي الايراني، عاد بما هو اشرس على كل المستويات، وها هو يندفع لإخراج من تبقى من الشعب الفلسط..يني في جزء من ارضه في غزة والضفة الغربية، ونقلهم الى مصر والأردن، لخلق مشاكل في البلدين، ولتصفية القضية الفلسطينية.. وهذا هو طريقه الى مواجهة شاملة مع ايران.
يقول مقرب من المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، ان الرجل الإيراني الاول يشعر ان بلاده تواجه اربع سنوات صعبة؟ قد تؤدي إلى اعادة تشكيل المنطقة.. ووزارة الخارجية الإيرانية اعلنت: اننا نبحث مع اصدقائنا كيفية التعامل مع ترامب، وسنتنبه للاسوأ.
وتتابع: ان ترامب يدرك جيداً ان سياسةالضغط الأقصى فشلت، وعليه ألا يكرر تجربة فاشلة..
لكن وكالة سبوتنيك الروسية لها رأي آخر، حيث كتبت:
ترامب لن يقبل ببقاء الحشد او بإنسحاب القوات الأميركية من العراق!!
طهران التي خسرت سورية، بسقوط نظام الأسد وهروب بشار، قد تخسر العراق ايضاً! وها هو الاطار التنسيقي (الذي يحكم العراق بدعم إيراني)يعلن:
“لا عداوة مع ترامب واميركا بل نحن اصدقاء ”
وهذا تعبير عن تغييرات طرأت على الخطاب العراقي الرسمي تجاه الإحتلال الاميركي، بعد عودة ترامب إلى السلطة الذي يعرف عن موقفه ان العراق إذا اراد ان يعتبر ترامب صديقاً له، فعليه انهاء نفوذ الفصائل الشيعية المؤيدة لايران!!
علي الرشيد