الكويت تحتفل بذكرى انتصاراتها… فماذا ترك صدام للعراق العظيم؟!

د. نجم عبدالكريم

لذين أرّخوا للطُغاة منذ جنكيز خان حتى صدام، ركزوا على الكوارث المدمرة التي أورثوها للبشرية، ولنأتِ على قليل مما أورثه صدام حسين لبلد حضاري بحجم العراق الذي حكمه عدة عقود.

 ***

– فعندما حُذّر صدام من قبل المجتمع الدولي بالخروج من الأراضي الكويتية، كان جوابه: «سوف أجعل من دماء جنود أميركا تروي رمال أرض العراق!».

 وكانت النتيجة:

– أن تعرّض العراق لـ 40 يوماً من القصف الجوي المتواصل من قبل التحالف الدولي، حيث أُلقي أكثر من 100 ألف طن من المتفجرات على الأراضي العراقية، وراح ضحيتها مئات الألوف من أفراد قوات أبناء الشعب العراقي.

***

– قرار صدام الإجرامي بغزو الكويت أدى إلى:

– استشهاد 570 مواطناً كويتياً.

– 605 أسرى ومفقودين كويتيين.

– 752 بئراً من النفط تم تفجيرها.

– فضلاً عن الدمار الذي تعرّض له شعب الكويت ورعايا البلاد الأخرى المقيمين في الكويت.

***

والحديث عن الخسائر المالية بلا حرج:

– فالكويت ودول الخليج كانت خسائرها أكثر من 620 مليار دولار.

– والعراق كان الأكثر تضرراً بما دفعه من مليارات خيرات شعب العراق لدفع العقوبات التي فرضتها القوانين الدولية عليه.

***

وأسفرت هزيمة صدام لعدم انسحابه من أراضي الكويت عن خسارته لـ:

– أربعة آلاف دبابة.

– 3100 قطعة مدفعية.

– تدمير 1856 عربة نقل قوات.

– تحطيم دفاعات الجو.

 – تحطيم السفن الحربية.

 – تدمير 8230 منشأة حكومية. ***

 وفي النهاية، ترك صدام حسين ميزانية العراق المستقبلية تدفع تعويضات الخسائر التي سبّبها للعديد من الدول.

 ***

هذا قليل من كثيرٍ جداً لم نأتِ على ذكره من كوارث صدام حسين.

د. نجم عبدالكريم