عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وعرض للمستجدّات. واشار المجتمعون في بيان، الى ان «حزب الله عاد إلى خطاب المكابرة الذي اعتاد اللبنانيون عليه، إن على لسان الشيخ نعيم قاسم أو عبر وفيق صفا وجوقة «الإعلاميين والمحللين» للتأكيد أن سلاحهم كان وسيبقى خارج التداول، وان الحزب يضع هذا الكلام في خانة الإنكار المتمادي للواقع الذي دخل فيه البلد بسبب حسابات حزب الله الخاطئة والتي ما زالت مستمرّة إلى اليوم». ورأى في «كلام السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني تدخّلًا غير مقبول في الشؤون الداخليّة اللبنانيّة، خارجًا عن الأصول الدبلوماسيّة والعلاقات السويّة بين بلدين (…)». وكرر الحزب الدعوة إلى «تسليم كل سلاح فورًا، ومن دون مكابرة، ويؤكّد أنّ الممرّ الوحيد لنهوض لبنان هو حصر السلاح بيد الدولة والجيش اللبناني، والامتثال للقرارات الدوليّة بحذافيرها، من دون اجتهادات أو تفسيرات عقيمة تُعيد الزمن إلى الوراء (…)».
وشدّد على أهميّة «الانتخابات البلديّة في بيروت»، مؤكدا» ضرورة المحافظة على التوازنات التي تعكس وجه المدينة والبلد»، داعيا إلى «التمسّك بالمناصفة وبالتوازن الدقيق بين دور رئيس البلديّة والمحافظ، لما فيه خير الجميع» (…)». واثنى على «النهج الإصلاحي الذي يسير فيه مجلس الوزراء، لناحية مشاريع القوانين المُحالة إلى مجلس النوّاب، كقانون رفع السرية المصرفية»، معتبرا ان «هذه القوانين الركيزة الأهم في انطلاق الورشة الإصلاحيّة واستعادة ثقة المجتمع الدولي ويحث مجلس النواب على إقرارها في أسرع وقت ممكن».