الشرق – اعتبر مفتي البقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي في تصريح بشأن التعاطي مع ملف النازحين السوريين «أننا في دولة لبنان إدارة وقضاء وأمناً وعسكراً نثني على هذا التضامن المؤسساتي الموجود في الدولة، ونؤكد على زيادة هذا التضامن حتى تبقى الدولة راعية للمواطنين ولمن هو ضيف على أرض هذا الوطن».
وأكد أن «سلامة الوطن عندما يكون المواطن ومن يقيم على أرض هذا الوطن يمشي في الطريق السوي، وان أي إساءة من مواطن أو ممن يقيم على أرض هذا الوطن هي إساءة للوطن، وسيدفع ثمنها كل من في الوطن. لذلك نؤكد على أن سلامة الأهل والسلم الأهلي هو المطلوب، لذلك مطلوب من الحكماء ومن رعاة أمر هذا البلد أن يكون الخطاب خطاب حكمة، وأن يكون التعاطي بحكمة و»أن لا تزر وازرة وزر أخرى»، وأن يكون التعاطي مع كل إنسان بالحد الأدنى بإنسانيته، وفي نفس الوقت كل من يسيء أو يجرم في حق إنسان لا بد من عقابه ومعاقبته، ولكن هذا العقاب عن طريق الدولة والقضاء والهيئات الرسمية، وألا يأخذ إنسان حقا من إنسان بمنأى عن الدولة، فالدولة هي التي تقيم العدالة، والدولة هي التي تقيم الأمن في المجتمع، والدولة هي التي ترعى السلم في الأهل وفي المجتمع».