الغارات الإسرائيلية واصلت إجهازها على المدنيين ومنازلهم وارتكاب المجازر بحقهم

مواجهات حدودية عنيفة بين المقاومة والعدو والصواريخ تمطر مستعمراته الى حيفا وصفد وعكا

الشرق – عنفت المواجهات الحدودية امس بين رجال المقاومة الاسلامية وجيش العدو الاسرائيلي على عدة محاور، تزامن ذلك مع امطار المقاومة مستوطنات العدو وصولا الى حيفا وعكا وصفد بعشرات الصواريخ التي اصابت اهدافا حيوية واشعلت العديد من الحرائق في المستوطنات، واوقعت اصابات بين المستوطنين، في حين واصل الطيران المعادي غاراته على القرى والبلدات الجنوبية والبقاعية مرتكبا المزيد من المجازر بين المدنيين.  وفي المستجدات الميدانية، فقد استهدفت غارة اسرائيلية عيتا الشعب. وفجر الجيش الاسرائيلي عددا من المنازل على اطراف البلدة. وسجلت غارات على صريفا حيث سقط 3 قتلى والسماعية والخيام وبرج قالويه وشقرا والمنصوري وعلى محيط باتولية قرب مخيم الرشيدية في صور وعلى بلدة دبين في قضاء مرجعيون وعلى النبطية حيث دمر مسجد حي البياض الاثري وعلى حي الراهبات في النبطية وعلى يحمر الشقيف وارنون وعلى زوطر الغربية. وسجلت غارة عنيفة بين الرمادية وصديقين واطراف شبعا،وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» في صور بأن الطيران الحربي المعادي أغار على منزل في بلدة ياطر ودمره بالكامل. ووجه الناطق الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي تهديدا على منصة «إكس لسكان ?‫جنوب لبنان في القرى التالية: شيحين، الجبين، طير حرفا، ابو شاش، شاما، مجدل زون، المنصوري، زبقين، الراشدية، البرغلية، القاسمية، البياضة، الناقورة، بنت جبيل، عيناتا، كونين، عيترون، الطيبة، رب الثلاثين، مركبة وبني حيان. باخلائها». وانتهت عملية رفع أنقاض المنزل الذي استهدف ليلاً في بلدة الخرايب، والحصيلة النهائية 3 ضحايا، وافيد بغارة عنيفة شنها الطيران الحربي الاسرائيلي للحربي منذ قليل في المنطقة الواقعة بين الصرفند والسكسكية، وشن الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة الخامسة الا ربعا من مساء اليوم غارة وعلى دفعتين مستهدفا وسط بلدة انصار في قضاء النبطية، كما أغار على منزل في بلدة ياطر ودمره بالكامل. كما استمرت الاعتداءات الاسرائيلية طيلة الليل الفائت وحتى صباح امس، على قرى قضاءي صور وبنت جبيل، حيث أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على بلدات: البرغلية، حي عين التوتة بين بلدتي برج رحال والعباسية، مدخل طيردبا، الرمادية، الجميجمة، الشهابية، باتولية، قلاوية وبرج قلاوية. تزامن ذلك، مع تحليق الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، واطلاق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى نهر الليطاني والساحل البحري. واطلق الجيش الاسرائيلي، نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه الاحراج المتاخمة لبلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة وعيتا الشعب. وحاولت تحشدات جنود العدو التسلل الى الاراضي اللبناني من اكثر من موقع في القطاعين الغربي والاوسط، حيث أن «المقاومة الإسلامية» دكت صباحا، تجمعات الجيش الاسرائيلي في محور رامية، القوزح، عيتا الشعب وحققت اصابات مباشرة، وزاد الطقس الماطر، من معاناة النازحين في أماكن تواجدهم، بسبب فقدان وسائل التدفئة والاغطية الشتوية. الى ذلك، نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي ليلا سلسلة غارات مستهدفا بلدتي مجدل سلم والجميجمة، تزامن ذلك، مع قصف مدفعي متقطع استهدف اطراف بلدتي شقرا وبرعشيت. بقاعا، استهدفت غارة امس بلدة حوش السيد علي في قضاء الهرمل وسجلت غارات على طاريا في البقاع الاوسط وعلى شمسطار وميدون. وبلغت حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية على محافظة بعلبك الهرمل ، 18 شهيدا، من ضمنهم أربعة شهداء قضوا في مزرعة سجد في بلدة زغرين، وخمسة ضحايا في بلدة القصر ضمن قضاء الهرمل، وفي مدينة بعلبك، استهدف الطيران الاسرائيلي مبنى من طبقتين في حي آل اللقيس، وتولت فرق الدفاع المدني إخماد النيران، فيما عملت جرافات بلدية بعلبك فتح الطريق وإزالة الركام،كما شن الطيران الحربي غارة على مبنى في بلدة سرعين التحتا، أدت إلى سقوط ضحية، وإصابة أربعة بجروح. وأغار الطيران الاسرائيلي على بلدة السعيدة غرب بعلبك من دون وقوع إصابات. وارتكب الجيش الاسرائيلي مجزرة في بلدة بدنايل، حصيلتها أربعة شهداء،  وجرح ثلاثة مواطنين، وأتبعها الطيران الحربي بارتكاب مجزرة أخرى، باستهدافه منزلا مؤلفا من طبقتين، ما أدى إلى مقتل مالكه مع زوجته وابنتيهما، وجرح ابن ثالث. أما حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية منذ بداية العدوان على محافظة بعلبك الهرمل وصولا إلى البقاع الأوسط، فهي: 796 ضحية، وأكثر من 1350 جريحا، وعدد الغارات 1157 غارة. في المقابل، أعلنت المقاومة الاسلامية انها استهدفت «تجمعين لقوات جيش العدو عند اطراف بلدة مارون وموقع العباد ومدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية». واستهدفت «مستوطنة معالوت ترشيحا بصلية صاروخية»، واستهدف «برشقة صاروخية تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس». واعلنت: «اننا هاجمنا بسرب من المسيّرات الانقضاضيّة تجمّعا لقوات جيش العدو في مستوطنة أفيفيم وأصبنا الأهداف بدقة»، واستهدفت «مستوطنة غورن بصلية صاروخية». كما اعلنت استهدافها قاعدتي شراغا وزوفولون للصناعات العسكرية ومنطقة الكريوت شمالي مدينتي عكا وحيفا المحتلتين بصليات صاروخية وأعلنت «المقاومة الإسلامية»، «ان مجاهديها استهدفوا قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا المحتلة بصليةٍ صاروخية». واعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 15 جندياً على جبهة لبنان خلال الساعات الـ 24 الماضية. من ناحبة اخرى، شيعت مدينة صور امس جثامين ضحايا المجزرة الاسرائيلية من المسعفين في كشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية ممن سقطوا قبل يومين في الغارة التي استهدفت نقاط تجمع المسعفين في دير قانون رأس العين وعين بعال وأدت في حينه وفق بيان وزارة الصحة الى الحصيلة التالية: – دير قانون رأس العين: خمسة شهداء لكشافة الرسالة وشهيد وجريحان من الهيئة الصحية. – عين بعال: ثلاثة جرحى من مسعفي جمعية الرسالة». ويأتي التشييع بعد أن انتهت أعمال رفع الركام وانتشال نحو 20 ضحية من المسعفين في حركة أمل وحزب الله. وتزامن بدء التشييع مع غارة استهدفت محيط مخيم الرشيدية وذلك بعد وقت قليل من الانذار الذي وجهه المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي بإخلاء قرى لبنانية.

التعليقات (0)
إضافة تعليق