الشرق – ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده قداس الأحد في كاتدرائية مار جاورجيوس في بيروت، وألقى عظة لفت فيها الى انه «ليس مطلوبا منا شعارات ومظاهر خداعة، ولا التعلق بحرفية الناموس دون فهم معناه. المطلوب قلب صادق رحوم ومتواضع» (…)». وقال: (…) كمال المحبة ليس في حفظ الوصايا إنما بتطبيقها، باتباع المسيح والإيمان به والعمل بوصاياه. هذا هو البر الذي من الإيمان. عندها ينتشلنا الرب بنعمته من كل شر وخطر وينجينا من كل تجربة»».: ما زلنا ننتظر الحقيقة في فاجعة 4 آب

الشرق – ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده قداس الأحد في كاتدرائية مار جاورجيوس في بيروت، وألقى عظة لفت فيها الى انه «ليس مطلوبا منا شعارات ومظاهر خداعة، ولا التعلق بحرفية الناموس دون فهم معناه. المطلوب قلب صادق رحوم ومتواضع» (…)». وقال: (…) كمال المحبة ليس في حفظ الوصايا إنما بتطبيقها، باتباع المسيح والإيمان به والعمل بوصاياه. هذا هو البر الذي من الإيمان. عندها ينتشلنا الرب بنعمته من كل شر وخطر وينجينا من كل تجربة»».

ومع اقتراب ذكرى تفجير الرابع من آب ، قال عودة: «كم ينقص هذا البلد أبرار يحكمونه بالعدل والإستقامة والإنصاف والصدق!  أسبوع يفصلنا عن ذكرى فاجعة مست كل بيت بيروتي وما زلنا ننتظر كشف الحقيقة وإحقاق العدالة عل ذلك يثلج بعض الشيء القلوب الدامية ويريح النفوس المعذبة. كم يلزمنا أبرار يقفون في وجه الظلم والتسلط واستباحة البلد ودستوره، وفي وجه تفتيت الدولة وتفريغ مؤسساتها، وفي طليعتها رئاسة الجمهورية، وقريبا غيرها، عوض العمل على انتشالها من تحت ركام الفساد والغبن».

وأشار الى ان «البر فعل إلهي غائب عن ضمائر مسؤولي هذا البلد، عساهم يجدون الطريق نحوه حتى ينهض الكل، ويعود البلد ملاذا آمنا لأبنائه». وقال: «دعوة اليوم موجهة إلى كل إنسان، ألا يبتعد عن بر الله، وأن يتصرف على حسب الصورة والمثال الإلهيين اللذين خلق عليهما».

التعليقات (0)
إضافة تعليق