شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على أنه “هناك خطورة من امتداد الصراع في غزة إلى دول أخرى مثلما حدث في لبنان وسوريا”.
كلام السيسي جاء خلال افتتاح فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في العاصمة الإدارية الجديدة في القاهرة.
وقال إن “سوريا تشهد اعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها مع ما قد يترتب على ذلك من احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة”. وأشار السيسي إلى أن “الحرب الإسرائيلية مستمرة ضد الشعب الفلسطيني في تحد لقرارات الشرعية الدولية”.
ولفت إلى أن “منطقة الشرق الأوسط تشهد تحديات غير مسبوقة تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد”.
وكشف الرئيس المصري، “أننا نعتزم التوقيع على اتفاقية التجارة التفضيلية بين الدول الأعضاء بمجموعة الثماني”.
وذكر أن “الدول النامية تجد صعوبة بالغة في تحقيق التقدم والنمو بسبب التحديات الكبيرة، ونسعى لدعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
ودعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الخميس الدول الإسلامية للتقارب للوقوف بوجه “جرائم” إسرائيل.
ونقلت وكالة إيران للأنباء (إرنا) عن بزشكيان قوله، في كلمته أمام القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي انطلقت أعمالها في القاهرة الخميس: “يمر أكثر من 14 شهرا حيث تتعرض فيها منطقة غرب آسيا وخاصة غزة وجنوب لبنان والآن البلد الإسلامي سوريا، لهجمات واسعة يشنها الكيان الإسرائيلي الغاصب”.
وأضاف أن “القتل القاسي للمدنيين وقتل النساء والأطفال والأشخاص المتضررين من الحرب والاغتيالات الواسعة، أظهرت أبعادا جديدة من الأهداف غير الشرعية لهذا الكيان في توسيع نطاق التدهور الأمني”.
وتابع قائلا إن “من واجبنا الشرعي والقانوني والإنساني العمل من أجل المزيد من التقارب واتخاذ إجراءات فعلية دقيقة وعاجلة للحد من استمرار المزيد من الأضرار بأحبتنا في المناطق المتأزمة”.