أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسميّة- وفا، بأنّ “الاحتلال الإسرائيلي حرم المواطنين المسيحيين من الضفة الغربية من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين”.
بدورها، استنكرت حركة “حماس”، إجراءات “الاحتلال الإجرامية بحق المسيحيين الفلسطينيين وعموم شعبنا”، مشيرة إلى “أننا ندعو كنائس العالم لإدانة الاحتلال واعتداءاته المتواصلة على حرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة”.
ودعت الحركة المجتمع الدولي “لاتخاذ خطوات جادة لوقف انتهاكات الاحتلال الوحشية وحرب إبادة شعبنا وتصفية قضيته”.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية أنّه “ترأس بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، وبطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، وسائر بطاركة ورؤساء الكنائس، قداديس وصلوات أحد الشعانين في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة، بمشاركة لفيف من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، بحضور عدد محدود من المصلين، غالبيتهم من مدينة القدس وأراضي الـ48”.
وأضافت “فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة”.
وذكرت أنّه “تشترط سلطات الاحتلال على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة”.
وألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية كافة بالأعياد في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي. وتقتصر الأعياد على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.
كما أقيمت صلوات أحد الشعانين في سائر الكنائس المسيحية في محافظات: بيت لحم وأريحا ورام الله ونابلس وجنين، بأحد الشعانين، في حين تحتفل الكنائس في محافظات رام الله ونابلس وجنين.
وفي مدينة غزة، أقيمت قداديس وصلوات أحد الشعانين في كنيسة العائلة المقدسة للاتين وكنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، رغم الظروف الصعبة التي فرضها العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.