أكد حكمت الهجري الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا، تمسكهم بوحدة البلاد ورفض أي مشاريع تقسيم، مشددا على أن مشروعهم وطني سوري بامتياز.
جاء ذلك خلال استقباله، الثلاثاء، وفدا من مدينة جرمانا في ريف دمشق، حيث قال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية إن “وحدة سوريا أرضا وشعبا” تمثل موقفا ثابتا، مؤكدا عدم مناقشة أي أفكار تتجاوز ذلك.
وأضاف أنهم لا يسعون بأي شكل إلى الانقسام أو التقسيم، بل يهدفون إلى الحفاظ على جذورهم.
وتأتي هذه التصريحات بعد توترات أمنية شهدتها جرمانا مساء الجمعة، أسفرت عن مقتل أحد عناصر أجهزة الأمن على يد فصيل عسكري بالمدينة.
وكان ورد في بيان صادر عن “الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في مدينة جرمانا”، أنها “قررت رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين على القانون، والعمل على إعادة تفعيل مركز ناحية جرمانا وبأسرع وقت وبكفاءات قادرة على إدارة الواقع بحكمة واقتدار”.
أفاد مصدر أمني سوري بأن إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية شنت حملة دهم وتفتيش في عدد من أحياء مدينة اللاذقية غربي البلاد بحثا عن مطلوبين من فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وعن أسلحة وذخيرة مخبأة في مناطق مدنية. وتأتي الحملة الأمنية بعد مقتل عنصرين من وزارة الدفاع إثر كمين نفذه عناصر من فلول نظام الرئيس المخلوع في حي الدعتور بمدينة اللاذقية.
وكانت مجموعات من النظام السابق نفذت خلال الشهرين الماضيين 4 عمليات في شمال غرب البلاد، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر إدارة العمليات العسكرية.
وفي دمشق، نقل عن مصدر أمني قوله إن إدارة الأمن العام ألقت القبض على عدد من المطلوبين الذين كانوا يعملون في صفوف نظام الرئيس المخلوع.