اعتبر مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة “منبر الجمعة”، أن “ما يحدث في جنوب لبنان يمثل إنسانيتنا وإنسانية وكرامة كل أحرار الأرض، ولن يهدأ الجنوب إلا بوقف شامل لإطلاق النار في غزة”. وقال: “أصوات النشاز التي يفتح لها الفضاء الإعلامي يجب أن تسكت، وعلى القضاء التحرك لوأد الفتن بسجن مسببيها”.
تابع: “بعض القوى التي تدعي أنها الحامية للحريات ينطبق عليها المثل القائل: حاميها حراميها”.
وقال: “انتهى زمن أُضحيات العيد الكبير، لكنّ التضحيات في غزة العزّة ما زالت مستمرة، وما زال المجاهدون يرمون عدوهم كما اليوم الأول للمعركة”.
ورأى الرفاعي أن خطبة حجة الوداع للنبي الأكرم “رسمت الخطوط العريضة والأسس السليمة لرقي وازدهار البشرية جمعاء، لتكون خطبته عليه السلام أهم وثيقة في حقوق وواجبات الإنسان التي تشكل العدل والمساواة بين الناس، وهي ضمنت المحافظة على أرواح وممتلكات الناس وأعراضهم وذلك من مقاصد الشريعة الغراء، كما حفظت الملكيات العامة والخاصة فلا يجوز التعدي عليه(…)”.
وقال: “انتهى زمن أُضحيات العيد الكبير، لكنّ التضحيات في غزة العزّة ما زالت مستمرة، وما زال المجاهدون يرمون عدوهم كما اليوم الأول للمعركة”.
وختم: “تأخر وقف إطلاق النار ومبادلة الأسرى مكابرة ومراوغة خطيرة من الصهاينة وشركائهم، وما يعانيه العدو داخلياً وخارجياً سيسقطه عاجلاً أم آجلاً”.