الرفاعي: لمراقبة أداء الحكومة وإجراء الاستحقاقات في مواعيدها

أشار مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي إلى أن «دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية تقف إلى جانب الدولة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، وتشدد على أهمية وحدة سوريا واستقرارها، باعتبار ذلك مصلحة لبنانية وعربية وإسلامية، ونرفض أي تجاوزات بحق النازحين السوريين في لبنان، وندعو إلى معاملتهم بإنسانية واحترام حقوقهم، ونستنكر أي اعتداء عليهم».

وشدد في خطبة الجمعة على «ضرورة مراقبة أداء الحكومة ومحاسبتها لضمان تحقيق الإصلاحات التي ينتظرها اللبنانيون»، ونحذرمن التباطؤ في تلبية حاجاته، وضرورة إجراء الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها. كما نشدد على أهمية إخراج لبنان من أزماته، بعيدًا عن التجاذبات الإقليمية والحسابات الضيقة».

ولفت إلى أن «الإسلام أكد تحقيق العدالة في الحكم والإدارة،  معتبرا أن «الأخوة الإسلامية والعربية ضرورة شرعية، ويجب تعزيز التكاتف بين الشعوب لمواجهة التحديات المشتركة بدلًا من الانجرار إلى الصراعات الداخلية والخارجية».

وأكد أن «القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، بل قضية المسلمين جميعًا، ويجب دعم المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني في صموده ضد الاحتلال والعدوان».

وقال: «العدو الصهيوني يمعن في انتهاكاته اليومية، مستبيحًا سماء بلادنا بطائراته الاستطلاعية وغاراته الوهمية، ويمارس سياسة الاغتيالات في لبنان وفلسطين وسوريا، مستهدفًا المقاومين والأبرياء. هذا العدوان المستمر يتطلب وعيًا ويقظة، ووحدة في الموقف لمواجهة الاحتلال ودعم صمود أهلنا بكل السبل الممكنة».