الرفاعي: لحلّ مسألة الحدود مع سوريا التوحّش الصهيوني يتطلّب تحرّكاً دولياً

رأى مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، في خطبة الجمعة، ان «الملف السياسي اللبناني يحتاج إلى تعاون بين كافة الأطراف السياسية من أجل استعادة الاستقرار وتقديم حلول توافقية، معتبرا ان «الهدف هو تعزيز سيادة الدولة اللبنانية واستعادة الثقة في المؤسسات». واعتبر أن «كل الأقلام المأجورة والدعوات المشبوهة الداعية إلى ترحيل السوريين من بعض المناطق ليست ثقافتنا ولا أخلاقنا»، داعيا الى «رفض هذه الدعوات بكل قوة، لأن التعايش والاحترام المتبادل بين جميع المقيمين في لبنان هو ما يعزز الوحدة الوطنية، ويؤكد على قيم الإنسانية والعدالة». وشدد على وجوب «العمل على حل مسألة الحدود اللبنانية الشمالية مع سوريا بشكل سلمي وديبلوماسي لتجنب الفتنة»، معتبرا ان «التعاون بين البلدين يعزز الاستقرار ويجنب المنطقة أي تصعيد قد يؤثر على الأمن المشترك». ولفت إلى أن «الانتهاكات الإسرائيلية والتوحش الصهيوني تجاه غزة ولبنان وسوريا تتفاقم بشكل غير مسبوق، في وقت يشهد فيه العالم العربي والعالمي صمتًا رسميًا مريبًا»، وقال: «هذه الجرائم ضد الإنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لإيقاف الاعتداءات المستمرة وحماية المدنيين، وليس السكوت أو تقديم الدعم غير المباشر للعدوان». وشدد على أن تكون «الجمعة القادمة جمعة الانتصار لغزة والغضب لأجلها والوقوف معها ومساندتها والتبرع لها بكل ما أمكن»، وقال: «غزة تشهد معاناة كبيرة، ويجب أن يستمر دعمها على الصعيدين الإنساني والسياسي ونشر الوعي الدولي بما يحدث في غزة وتفنيد الروايات المغلوطة يعزز من دعم المقاومة ويعطي القضية الفلسطينية زخمًا أكبر في الساحة العالمية».