الشرق – أكد مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، الحرص على «خطاب السلم الأهلي، وأن نبتعد قدر المستطاع عن لغة الإلغاء أو الإقصاء أو الإتهام أو التخوين، هذه اللغة تعب منها مجتمعنا»، معلنا ان «مجتمعنا بحاجة إلى لغة إخرى قائمة على التفاهم والتعاون والمساحات المشتركة، وأن نقلل ما أمكن من المساحات المختلف حولها، وهذا الشيء يتجلى أكثر فأكثر في هذه الأيام الصعبة حيث نعيش منذ 11 شهرا مأساة بكل ما للكلمة من معنى». وقال في لقاء عقد تلبية لدعوة دار إفتاء محافظة بعلبك الهرمل، في دارة الدكتور بشير العرب في بلدة شعت: «اجتمع العالم كله وكشف عن وجهه العاري وبانت سوءته، يريد أن يقضي على غزة وما فيها، لا لشيء إلا لأن غزة تحولت إلى مركز للعدالة والحرية والحقوق التي يجب ان يطالب بها أهلها. لذلك منذ اليوم الأول أعلنا أننا مع غزة، سلم لمن سالمها، وحرب لمن حاربها». وأعلن: «نحن مع أهل غزة في كل ما يقررون، وفي كل ما يفعلون»، وقال : «نحن أمام معادلات جديدة تتكون في هذه المنطقة، ونريد فيها ان تكون الكلمة الفصل لغزة ولحقوقها وللشعب الفلسطيني، لذلك نحن نقدر عاليا كل جهد وإسناد ودعم يقدم لأهلنا وإخواننا في غزة لأنه جهد واسناد ودعم بالاتجاه الصحيح، ويؤكد أننا نتمحور جميعا حول فلسطين، ولا نتمحور في محاور ضد بعضنا البعض، ففلسطين هي القضية الجامعة (…)». وكانت كلمة للدكتور العرب، دعا إلى أن «نتوحد جميعا، وإعلان النفير العام لدعم إخواننا المجاهدين في غزة وجنوب لبنان».