الشرق – أشار مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، إلى أن ان «الاستقرار في لبنان يحتاج إلى تطبيق العدالة الاجتماعية والسياسية، وهذا يتطلب إصلاح القضاء ومكافحة الفساد. قال الله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ». من الضروري اختيار الكفاءات في المناصب العامة لمواجهة المحاصصة السياسية وتعزيز الشفافية، امتثالًا لقوله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا». وشدد على «ضرورة مكافحة الفساد السياسي والمالي لتحقيق التنمية والاستقرار الاقتصادي، استنادًا إلى قوله تعالى: «وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا»، مؤكدا على أن «المشاركة الشعبية في صنع القرارات المصيرية من ركائز الديمقراطية الحقيقية، ويجب تعزيز هذا المبدأ من خلال الشورى، كما في قوله تعالى: «وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ».
ولفت إلى أن «الأمن والاستقرار في لبنان يحتاجان إلى سياسات اقتصادية وأمنية عادلة، مستوحاة من قوله تعالى: «فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ». وأردف: «الوحدة الوطنية هي السبيل لمواجهة الفتن والتحديات، وينبغي تعزيزها بخطاب جامع، تنفيذًا لقوله تعالى: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا».