الشرق – تمنى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في قداس الاحد على نية رابطة الاخويات في بازيليك سيدة لبنان – حريصا، ان يعتبر المسؤولون السياسيون والمدنيون ،لأنّهم مؤتمنون على خير الشعب، وعلى الدولة ومقدّراتها، وعلى وحدتهم في السير نحو هذين الهدفين، وفقًا لتنوّع مواهبهم»، داعيا اياهم الى «بذل الجهود نحو الهدف الوطنيّ الواحد، وللتنافس في الوسائل والطرق نحو هذا الهدف، على قاعدة الديموقراطيّة السليمة التي تشكّل نظام لبنان «كجمهوريّة ديموقراطيّة برلمانيّة» (مقدّمة الدستور، ج). على قاعدة هذه الديموقراطية عليكم أن تتنافسوا في سبيل الشعب والدولة».
ولفت الى ان «المجاذفة تقتضي منّا أن نقوم، أن نستيقظ، ونخرج من اللاميالاة، ونكسر قضبان السجن الذي حبسنا أحيانًا نفوسنا فيه. فيتمكّن كلّ واحد وواحدة من اكتشاف دعوته في الكنيسة والعالم، ويمشي مسيرة حجّ تحمل الرجاء وتبني السلام، حاملين بشرى الفرح، ومشدّدين أواصر الأخوّة الإنسانيّة.انتم ايتها الاخويات، هذا الشعب الذي يسير بالايمان، المصلي الذي يرجو والذي يعمل، انتم تعملون من عائلاتكم ومن رعايكم، انتم هؤلاء الحجاج للرجاء ولبناء السلام».
وعرض الراعي في عظته لرسالة البابا فرنسيس وعنوانها: «مدعوّون لنزرع الرجاء ونبني السلام» . واشار الى ان للبابا فرنسيس في رسالته ثلاثة مواضيع هي: شعب في مسيرة، حجّاج رجاء وبناة سلام، شجاعة في المجاذفة».