شدّد وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل أمام رئيسة وأعضاء المجلس الأعلى للجمارك، على «ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الآيلة إلى تسريع وإتمام عملية تخليص البضائع بما يستجيب للمتطلبات الاستثنائية وسط الظروف التي تمر بها البلاد جراء العدوان الإسرائيلي».
وشدّد الخليل على «أهمية مضاعفة الجهود في الموانئ والمعابر نظراً لما تعوّل عليه وزارة المالية من موارد جمركية تغذي الخزينة العامة».
وقال «الخطوات التي اتبعتها الوزارة على مدى السنتين المنصرمتين، هي التي تسمح اليوم بمواجهة المخاطر القائمة، وبتغطية النفقات الإغاثية والصحية التي تُقرّها الحكومة من أموال الخزينة العامة».
وطمأن الخليل إلى أن «الوزارة ما زالت قادرة على القيام بهذا الدور وهذه المهمات على رغم أن ظروف الحرب القائمة تنعكس سلباً وتكبّد المالية العامة خسائر مع كل يوم إضافي، آملاً في ألا تطول المرحلة الصعبة، وأن تترجم الدول والمنظمات الدولية التي تبدي حرصاً على لبنان، مواقفها خطوات عملية سواء على مستوى السعي لوقف العدوان أو لتقديم الدعم الذي يسهم في إخراج لبنان من محنته».