تحدث نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، في خطبة الجمعة في مقر المجلس ، عن الذكرى السادسة والأربعون المشؤومة لتغييب الامام القائد السيد موسى الصدر وأخويه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين”، متوجها الى السلطة في ليبيا : “أن هذا الملف، اذا لم يطلق سراحهم (…) والمطلوب منها التجاوب والتعاون مع الجهة الرسمية اللبنانية القضائية المكلفة من الحكومة اللبنانية بمتابعة هذه القضية وعدم الاستمرار في التهرب من مسؤولياتها فالحكم استمرار وإلا فهي ستكون شريكة في الجريمة وتتحمل كافة التبعات”.
وبالنسبة للوضع الداخلي، رأى الخطيب “إن الادعاء بأن المقاومة هي سبب الازمة ادعاء باطل واختباء بظل الإصبع وتضليل للرأي العام من قبل قوى سياسية تفصح عن نفسها بطروحات عنصرية تقسيمية تتماهى مع المشروع الصهيوني والغربي في تقسيم المنطقة إلى دويلات مذهبية ترى في وجود المقاومة عاملا أساسيا في الحؤول دون تحقق مشروعها (…)”.
وتوجه “للنافخين في نار الفتنة وتحميل المقاومة وأهلها وهم أكثرية الشعب اللبناني”: كفى تزويرا للحقائق وتحميل المقاومة وهذا الشعب أسباب الانهيار المالي والاقتصادي والفساد الإداري والتمنع عن دفع الضرائب والتهرب الجمركي وفواتير الكهرباء، فسوف يظهر الكاذب ويبين عما قريب بإذن الله، ويكفي أيضا تخريبا لمؤسسات الدولة وإفراغها من العاملين في الوظائف دون الوظائف الاولى كما نصَّ عليه اتفاق الطائف”.