وجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب رسالة الجمعة في مقر المجلس في الحازمية، أكد فيها “ان الاولوية اليوم يجب أن تعطى لانسحاب العدو من كل الاماكن التي احتلها العدو، ومنعه من الاستمرار في الانتهاكات العدوانية للسيادة اللبنانية التي ستشكل امتحانا جديدا لصدقية الدول التي تشرف على تطبيق الاتفاق، كما ان اعادة ترميم وتعمير البيوت المتضررة والمهدمة واستجلاب المساعدات دون شروط سياسية هي مهمة الحكومة، كما ان توافق القوى السياسية لانتخاب رئيس للجمهورية في 9 ك2 استجابة لدعوة دولة رئيس مجلس النواب الرجل الاستثنائي في الوقت الاستثنائي سيكون امتحانا لها لجديتها في الذهاب نحو بناء المؤسسات الدستورية والدولة القوية العادلة”.
وتوجه الخطيب الى اللبنانيين: (…) إن وحدة موقفكم بالعمل على بناء دولة عادلة وقوية وجيش قوي وقادر يطمئن معه اللبنانيون بردع العدو الصهيوني وكل عدو يضمر الشر للبنان وشعبه، هو السبيل للخروج من كل التجارب الماضية والبدء بالدخول في مرحلة جديدة”.
وأكد “كنا وما زلنا نطالب ببناء الدولة القوية والعادلة التي تحفظ شعبها وسيادتها على كل شبر من ترابها خصوصا، ويقبع على حدودنا عدو غاصب ومجرم ومحتل لا يقيم وزنا لقانون أو لأخلاق أو لأعراف أو لقيم (…)”، معلنا “لا يمكن أن نقبل أن يكون لبنان منزوع السلاح، لأنه سيكون بمثابة تهيئة المجال للعدو، للعدوان وللتوسع والاحتلال (…)”.