الشرق – حذر الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، من «الأوضاع الراكدة على صعيد الدولة ومدى إنعكاسات ذلك على الأزمات المعيشية والاقتصادية في غياب رئيس جديد للجمهورية «، معتبرا «أن التجاوز المستمر لانتخاب رئيس جديد للجمهورية هو العامل الأساسي في تردي الأوضاع(…)». وقال: «(…) «حتى لا نعلق في شباك الفتن وسط منحى إنتحاري مدمر لكل أثر حي من لبنان السياسي، لا بدّ من الذهاب، ومن دون شروط أو ابطاء، إلى تفاهم وطني مسؤول يصوب المسار الدستوري ويحقق المصالحة الوطنية الشاملة، ويرسي دعائم الإستقرار، والعودة إلى سلّة تفاهم كالتي طرحها الرئيس نبيه بري دفعة واحدة على كل شيء في أيلول سنة 2016 عشيّة إنتخاب الرئيس ميشال عون، كي نعيد للدولة اعتبارها الوجودي كسلطة جامعة من خلال إنتخاب رئيس جديد للجمهورية، وقيام حكومة فاعلة تضع حدا فاصلا وحاسما للفساد الضارب أطنابه في كل مرافق الدولة».